من أسمائهم قولان أحدهما أنها تعود على المخلوقات التي عرضها قاله الاكثرون .
والثاني أنها تعود على الملائكة قاله الربيع بن أنس .
وفي الذي أبدوه قولان أحدهما أنه قولهم أتجعل فيها من يفسد فيها ذكره السدي عن أشياخه والثاني أنه ما أظهروه من السمع والطاعة لله حيث مروا على جسد آدم فقال إبليس إن فضل هذا عليكم ما تصنعون فقالوا نطيع ربنا فقال إبليس في نفسه لئن فضلت عليه لأهلكنه ولئن فضل علي لأعصينه قاله مقاتل .
وفي الذي كتموه قولان أحدهما أنه اعتقاد الملائكة أن الله تعالى لا يخلق خلقا أكرم منهم قاله الحسن وأبو العالية وقتادة والثاني أنه ما أسره إبليس من الكبر والعصيان وراه السدي عن أشياخه وبه قال مجاهد وابن جبير و مقاتل .
قوله تعالى وإذا قلنا للملائكة اسجدوا .
عامة القرأء على كسر التاء من الملائكة وقرأ أبو جعفر والأعمش بضمها في الوصل قال الكسائي هي لغة أزدشنوءة .
وفي هؤلاء الملائكة قولان أحدهما أنهم جميع الملائكة قاله السدي عن أشياخه والثاني أنهم طائفة من الملائكة روي عن ابن عباس والاول أصح .
والسجود في اللغة التواضع والخضوع وأنشدوا ... ساجد المنخر ما يرفعه ... خاشع الطرف أصم المستمع ... .
وفي صفة سجودهم لآدم قولان أحدهما أنه على صفة سجود الصلاة وهو الأظهر .
والثاني أنه الانحناء والميل المساوي للركوع