والثالث أنه إيثارهم التكذيب بالنبي لأخذ الرشوة وثبوت الرئاسة لهم قاله الزجاج .
والرابع أنه إعطاؤهم أحبارهم أموالهم على ما يصنعونه من التكذيب بالنبي صلى الله عليه وسلم ذكره الماوردي .
قوله تعالى ويريدون أن تضلوا السبيل خطاب للمؤمنين والمراد بالسبيل طريق الهدى والله أعلم بأعدائكم وكفى بالله وليا وكفى بالله نصيرا .
قوله تعالى والله أعلم بأعدائكم فهو يعلمكم ما هم عليه فلا تستنصحوهم وهم اليهود وكفى بالله وليا لكم فمن كان وليه لم يضره عدوه قال الخطابي الولي الناصر والولي المتولي للأمر والقائم به وأصله من الولي وهو القرب والنصير فعيل بمعنى فاعل من الذين هادوا يحرفون الكلم عن مواضعه ويقولون سمعنا وعصينا واسمع غير مسمع وراعنا ليا بألسنتهم وطعنا في الدين ولو أنهم قالوا سمعنا وأطعنا واسمع وانظرنا لكان خيرا لهم وأقوم ولكن لعنهم الله بكفرهم فلا يؤمنون إلا قليلا