ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يؤمنون بالجبت والطاغوت ويقولون للذين كفروا هؤلاء أهدى من الذين آمنوا سبيلا .
قوله تعالى ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب في سبب نزولها أربعة أقوال .
أحدها أن جماعة من اليهود قدموا على قريش فسألوهم أديننا خير أم دين محمد فقال اليهود بل دينكم فنزلت هذه الآية هذا قول ابن عباس .
والثاني أن كعب بن الأشرف وحيي بن أخطب قدما مكة فقالت لهما قريش أنحن خير أم محمد فقالا أنتم فنزلت هذه الآية هذا قول عكرمة في رواية وقال قتادة نزلت في كعب وحيي ورجلين آخرين من بني النضير قالوا لقريش أنتم أهدى من محمد