قاله عكرمة وقال الجبت والطاغوت صنمان والسادس الساحر روي عن ابن عباس وابن سيرين ومكحول فهذه الأقوال تدل على أنهما اسمان لمسميين .
وقال اللغويون منهم ابن قتيبة والزجاج كل معبود من دون الله من حجر أو صورة أو شيطان فهو جبت وطاغوت .
قوله تعالى ويقولون للذين كفروا يعني لمشركي قريش أنتم أهدى من الذين آمنوا يعنون النبي وأصحابه طريقا في الديانة والاعتقاد أولئك الذين لعنهم الله ومن يلعن الله فلن تجد له نصيرا أم لهم نصيب من الملك فاذا لا يؤتون الناس نقيرا .
قوله تعالى أم لهم نصيب من الملك هذا استفهام معناه الإنكار فالتقدير ليس لهم وقال الفراء قوله فاذا لا يؤتون الناس نقيرا جواب لجزاء مضمر تقديره ولئن كان لهم نصيب لا يؤتون الناس نقيرا وفي النقير أربعة أقوال