والثاني أن عمار بن ياسر كان مع خالد بن الوليد في سرية فهرب القوم ودخل رجل منهم على عمار فقال إني قد أسلمت هل ينفعني أو أذهب كما ذهب قومي قال عمار أقم فأنت آمن فرجع الرجل وأقام فجاء خالد فأخذ الرجل فقال عمار إني قد أمنته وإنه قد أسلم قال أتجير علي وأنا الأمير فتنازعا وقدما على رسول الله صلى الله عليه وسلم فنزلت هذه الآية رواه أبو صالح عن ابن عباس .
قوله تعالى وأطيعوا الرسول طاعة الرسول في حياته امتثال أمره واجتناب نهيه وبعد مماته اتباع سنته .
وفي أولي الأمر أربعة أقوال .
أحدها أنهم الأمراء قاله أبو هريرة وابن عباس في رواية وزيد بن أسلم والسدي ومقاتل