والثاني أنهم العلماء رواه ابن أبي طلحة عن ابن عباس وهو قول جابر بن عبد الله والحسن وأبي العالية وعطاء والنخعي والضحاك ورواه خصيف عن مجاهد .
والثالث أنهم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم رواه ابن أبي نجيح عن مجاهد وبه قال بكر بن عبد الله المزني .
والرابع أنهم أبو بكر وعمر وهذا قول عكرمة .
قوله تعالى فان تنازعتم في شيء قال الزجاج معناه اختلفتم وقال كل فريق القول القولي واشتقاق المنازعة أن كل واحد ينتزع الحجة .
قوله تعالى فردوه إلى الله والرسول في كيفية هذا الرد قولان .
أحدهما أن رده إلى الله رده إلى كتابه ورده إلى النبي رده إلى سنته هذا قول مجاهد وقتادة والجمهور قال القاضي أبو يعلى وهذا الرد يكون من وجهين أحدهما إلى المنصوص عليه باسمه ومعناه والثاني الرد إليهما من جهة الدلالة عليه واعتباره من طريق القياس والنظائر .
والقول الثاني أن رده إلى الله ورسوله أن يقول من لا يعلم الشيء الله ورسوله أعلم ذكره قوم منهم الزجاج .
وفي المراد بالتأويل أربعة أقوال أحدها أنه الجزاء والثواب وهو قول مجاهد وقتادة والثاني أنه العاقبة وهو قول السدي وابن زيد وابن