وقال عكرمة المراد بالنبيين هاهنا محمد والصديقين أبو بكر وبالشهداء عمر وعثمان وعلي وبالصالحين سائر الصحابة .
قوله تعالى وحسن أولئك رفيقا قال الزجاج رفيقا منصوب على التمييز وهو ينوب عن رفقاء قال الشاعر ... بها جيف الحسرى فأما عظامها ... فبيض وأما جلدها فصليب ... .
وقال آخر ... في حلقكم عظم وقد شجينا ... يريد في حلوقكم عظام ... .
ذلك الفضل الذي أعطى المذكورين من الله وكفى بالله عليما بالمقاصد والنيات