أحدها أنهم مثل أبي بكر وعمر وعثمان وعلي قاله ابن عباس .
والثاني أنهم أبو بكر وعمر قاله عكرمة والثالث العلماء قاله الحسن وقتادة وابن جريج والرابع أمراء السرايا قاله ابن زيد ومقاتل .
وفي الذين يستنبطونه قولان .
أحدهما أنهم الذين يتتبعونه من المذيعين له قاله مجاهد والثاني أنهم أولو الأمر قاله ابن زيد والاستنباط في اللغة الاستخراج قال الزجاج أصله من النبط وهو الماء الذي يخرج من البئر أول ما تحفر يقال من ذلك قد أنبط فلان في غضراء أي استنبط الماء من طين حر والنبط سموا نبطا لاستنباطهم ما يخرج من الأرض قال ابن جرير ومعنى الآية وإذا جاءهم خبر عن سرية للمسلمين بخير أو بشر أفشوه ولو سكتوا حتى يكون الرسول وذوو الأمر يتولون الخبر عن ذلك فيصححوه إن كان صحيحا أو يبطلوه إن كان باطلا لعلم حقيقة ذلك من يبحث عنه من أولى الأمر .
قوله تعالى ولولا فضل الله عليكم