أحدها أن قوما أسلموا فأصابهم وباء بالمدينة وحماها فخرجوا فاستقبلتهم نفر من المسلمين فقالوا ما لكم خرجتم قالوا أصابنا وباء بالمدينة واجتويناها فقالوا أما لكم في رسول الله أسوة فقال بعضهم نافقوا وقال بعضهم لم ينافقوا فنزلت هذه الآية رواه أبو سلمة بن عبد الرحمن عن أبيه .
والثاني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما خرج إلى أحد رجع ناس ممن خرج معه فافترق فيهم أصحاب رسول الله ففرقة تقول نقتلهم وفرقة تقول لا نقتلهم فنزلت هذه الآية هذا في الصحيحين من قول زيد بن ثابت .
والثالث أن قوما كانوا بمكة تكلموا بالإسلام وكانوا يعاونون المشركين