والثاني أن قوما نافقوا يوم بدر وارتابوا وقالوا غر هؤلاء دينهم وأقاموا مع المشركين حتى قتلوا فنزلت فيهم هذه الآية رواه أبو صالح عن ابن عباس .
والثالث أنها نزلت في قوم تخلفوا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يخرجوا معه فمن مات منهم قبل أن يلحق بالنبي ضربت الملائكة وجهه ودبره رواه العوفي عن ابن عباس وفي التوفي قولان .
أحدهما أنه قبض الأرواح بالموت قاله ابن عباس ومقاتل والثاني الحشر إلى النار قاله الحسن قال مقاتل والمراد بالملائكة ملك الموت وحده .
وقال في موضع آخر ملك الموت وأعوانه وهم ستة ثلاثة يلون أرواح المؤمنين وثلاثة يلون أرواح الكفار قال الزجاج ظالمي أنفسهم نصب على الحال