والقسم وقال مجاهد لا تتعمدوا الإساءة فتذروا الأخرى كالمعلقة قال ابن عباس المعلقة التي لا هي أيم ولا ذات بعل وقال قتادة المعلقة المسجونة .
قوله تعالى وإن تصلحوا أي بالعدل في القسمة وتتقوا الجور فان الله كان غفورا لميل القلوب وإن يتفرقا يغن الله كلا من سعته وكان الله واسعا حكيما ولله ما في السموات وما في الأرض ولقد وصينا الذين أوتوا الكتاب من قبلكم وإياكم أن اتقوا الله وإن تكفروا فان لله ما في السموات وما في الأرض وكفى بالله وكيلا .
قوله تعالى وإن يتفرقا يقول وإن أبت المرأة أن تسمح لزوجها بايثار التي يميل إليها واختارت الفرقة فان الله يغني كل واحد من سعته قال ابن السائب يغني المرأة برجل والرجل بامرأة ثم ذكر ما يوجب الرغبة إليه في طلب الخير فقال ولله ما في السموات وما في الأرض ولقد وصينا الذين أوتوا الكتاب من قبلكم يعني أهل التوراة والإنجيل وسائر الكتب وإياكم يا أهل القرآن أن اتقوا الله قيل وحدوه وإن تكفروا بما أوصاكم به فان لله ما في السموات وما في الأرض فلا يضره خلافكم وقيل له ما في السموات وما في الأرض من الملائكة فهم أطوع له منكم وقد ذكرنا في سورة البقرة معنى الغني الحميد وفي آل عمران معنى الوكيل إن يشأ يذهبكم أيها الناس ويأت بآخرين وكان الله على ذلك قديرا