والثاني أن رجلا نال من أبي بكر الصديق والنبي صلى الله عليه وسلم حاضر فسكت عنه أبو بكر مرارا ثم رد عليه فقام النبي صلى الله عليه وسلم فقال أبو بكر يا رسول الله شتمني فلم تقل له شيئا حتى إذا رددت عليه قمت فقال إن ملكا كان يجيب عنك فلما رددت عليه ذهب الملك وجاء الشيطان فنزلت هذه الآية هذا قول مقاتل واختلف القراء في قراءة إلا من ظلم فقرأ الجمهور بضم الظاء وكسر اللام وقرأ عبد الله بن عمرو والحسن وابن المسيب وأبو رجاء وسعيد بن جبير وقتادة والضحاك وزيد بن أسلم بفتحهما