وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته ويوم القيمة يكون عليهم شهيدا .
قوله تعالى وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قال الزجاج المعنى وما منهم أحد إلا ليؤمنن به ومثله وإن منكم إلا واردها مريم 71 وفي أهل الكتاب قولان .
أحدهما أنهم اليهود قاله ابن عباس والثاني اليهود والنصارى قاله الحسن وعكرمة وفي هاء به قولان .
أحدهما أنها راجعة إلى عيسى قاله ابن عباس والجمهور والثاني أنها راجعة إلى محمد صلى الله عليه وسلم قاله عكرمة وفي هاء موته قولان .
أحدهما أنها ترجع إلى المؤمن روى سعيد بن جبير عن ابن عباس قال ليس يهودي يموت أبدا حتى يؤمن بعيسى فقيل لابن عباس إن خر من فوق بيت قال يتكلم به في الهوي قال وهي في قراءة أبي قبل موتهم .
وهذا قول مجاهد وسعيد بن جبير وروى الضحاك عن ابن عباس قال يؤمن اليهودي قبل أن يموت ولا تخرج روح النصراني حتى يشهد أن عيسى عبد وقال عكرمة لا تخرج روح اليهودي والنصراني حتى يؤمن بمحمد صلى الله عليه وسلم