وقال الزجاج قول من قال إنه خطأ بعيد جدا لأن الذين جمعوا القرآن هم أهل اللغة والقدوة فكيف يتركون في كتاب الله شيئا يصلحه غيرهم فلا ينبغي أن ينسب هذا إليهم وقال ابن الأنباري حديث عثمان لا يصح لأنه غير متصل ومحال أن يؤخر عثمان شيئا فاسدا ليصلحه من بعده .
والثاني أنه نسق على ما والمعنى يؤمنون بما أنزل إليك وبالمقيمين الصلاة فقيل هم الملائكة وقيل الأنبياء .
والثالث أنه نسق على الهاء والميم من قوله منهم فالمعنى لكن الراسخون في العلم منهم ومن المقيمين الصلاة يؤمنون بما أنزل إليك قال الزجاج وهذا رديء عند النحويين لا ينسق بالظاهر المجرور على المضمر المجرور إلا في الشعر