الإنجيل شريعة ولأهل القرآن شريعة هذا قول الأكثرين قال قتادة الخطاب للأمم الثلاث أمة موسى وعيسى وأمة محمد فللتوراة شريعة وللانجيل شريعة وللفرقان شريعة يحل الله فيها ما يشاء ويحرم ما يشاء بلاء ليعلم من يطيعه ممن يعصيه ولكن الدين الواحد الذي لا يقبل غيره التوحيد والإخلاص لله الذي جاءت به الرسل .
والثاني أن المعنى لكل من دخل في دين محمد جعلنا القرآن شرعة ومنهاجا هذا قوم مجاهد .
قوله تعالى ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة فيه قولان .
أحدهما لجمعكم على الحق .
والثاني لجعلكم على ملة واحدة ولكن ليبلوكم أي ليختبركم في ماآتاكم من الكتب وبين لكم من الملل فان قيل إذا كان المعنى بقوله لكل جعلنا