دينار وعبد برفع العين وفتح الباء والدال مع تخفيف الباء وكسر تاء الطاغوت .
وقرأ سعيد بن جبير والشعبي وعبدة مثل حمزة إلا أنهما رفعا تاء الطاغوت .
وقرأ يحيى بن يعمر والجحدري وعبد بفتح العين ورفع الباء والدال مع كسر تاء الطاغوت وقرأ أبو الأشهب العطاردي وعبد برفع العين وتسكين الباء ونصب الدال مع كسر تاء الطاغوت وقرأ أبو السماك وعبدة بفتح العين والباء والدال وتاء في اللفظ بعد الدال مرفوعة مع كسر تاء الطاغوت وقرأ معاذ القارىء وعابد مثل قراءة أبي هريرة إلا أنه ضم الدال وقرأ أبو حيوة وعباد بتشديد الباء وبألف بعدها مع رفع العين وفتح الدال وقرأ ابن حذلم وعمرو بن فائد وعباد مثل أبي حيوة إلا أن العين مفتوحة والدال مضمومة وقد سبق ذكر الطاغوت في سورة البقرة .
وفي المراد به هاهنا قولان أحدهما الأصنام والثاني الشيطان .
قوله تعالى أولئك شر مكانا أي هؤلاء الذين وصفناهم شر مكانا من المؤمنين ولكن الكلام مبني على كلام الخصم حين قالوا للمؤمنين لا نعرف شرا منكم فقيل من كان بهذه الصفة فهو شر منهم وإذا جآؤكم قالوا آمنا وقد دخلوا بالكفر وهم قد خرجوا به والله أعلم بما كانوا يكتمون .
قوله تعالى وإذا جاؤوكم قالوا آمنا قال قتادة هؤلاء ناس من اليهود كانوا يدخلون على رسول الله صلى الله عليه وسلم فيخبرونه أنهم مؤمنون بما جاء به وهم متمسكون بضلالتهم