والرابع أنه الذي ينتج له سبع إناث متواليات قاله ابن زيد .
والخامس أنه الذي لصلبه عشرة كلها تضرب في الإبل قاله أبو روق .
والسادس أنه الفحل يضرب في إبل الرجل عشر سنين فيخلى ويقال قد حمى ظهره ذكره الماوردي عن الشافعي قال الزجاج والذي ذكرناه في البحيرة والسائبة والوصيلة والحام أثبت ما روينا عن أهل اللغة وقد أعلم الله D في هذه الآية أنه لم يحرم من هذه الأشياء شيئا وان الذين كفروا افتروا على الله D قال مقاتل وافتراؤهم قولهم إن الله حرمه وأمرنا به وفي قوله وأكثرهم لا يعقلون قولان .
أحدهما وأكثرهم يعني الأتباع لا يعقلون أن ذلك كذب على الله من الرؤساء الذين حرموا قاله الشعبي .
والثاني لا يعقلون أن هذا التحريم من الشيطان قاله قتادة .
وإذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله وإلى الرسول قالوا حسبنا ما وجدنا عليه آباءنا أولو كان آباؤهم لا يعلمون شيئا ولا يهتدون .
قوله تعالى وإذا قيل لهم يعني إذا قيل لهؤلاء المشركين الذين حرموا على أنفسهم هذه الأنعام تعالوا إلى ما أنزل الله في القرآن من تحليل ما حرمتهم على أنفسكم قالوا حسبنا أي يكفينا ما وجدنا عليه آباءنا من الدين والمنهاج أولو كان آباؤهم لا يعلمون شيئا من الدين ولا يهتدون له أيتبعونهم في خطئهم يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من