كنت أطيق أن أمل عيني إجلالا له ولو شئت أن أصفه ما أطقت لأني لم أكن أنظر إليه إجلالا له فلو مت على ذلك لرجوت أن أكون من أهل الجنة ثم ولينا بعد أشياء لا أدري ما حالي فيها فإذا أنا مت فلا تتبعوني نائحة و لا نارا فإذا دفنتموني فشنوا علي التراب شنا ثم أقيموا عند قبري قدر ما تنحر جزور ويقسم لحمها كي أستأنس بكم حتى أنظر ما أراجع به رسل ربي .
وصية الربيع بن خثيم بن أبي زيد C .
حدثنا عبد الله بن سليمان بن الاشعث نا قطن بن إبراهيم النيسابوري قال حدثني الجارود بن يزيد نا سفيان