- أخرج أبو داود عن الزهري أن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة حدثه عن عمار بن ياسر أنه كان يحدث أنهم تمسحوا - وهم مع رسول الله صلى الله عليه وسلّم بالصعيد - لصلاة الفجر فضربوا بأكفهم الصعيد ثم مسحوا بوجوههم مسحة واحدة ثم عادوا فضربوا بأكفهم الصعيد مرة أخرى فمسحوا بأيديهم كلها إلى المناكب والآباط من بطون أيديهم انتهى . وأخرجه ابن ماجه وهو منقطع فإن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة لم يدرك عمار بن ياسر وقد أخرجه النسائي ( 21 ) . وابن ماجه من حديث عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن أبيه عن عمار موصولا ورواه أبو داود ( 22 ) أيضا من حديث الزهري حدثني عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس عن عمار أتم منه ثم قال : وكذلك رواه ابن إسحاق قال في : عن ابن عباس وقال مالك : عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن أبيه عن عمار وشك فيه ابن عيينة فقال مرة : عن عبيد الله عن أبيه وقال مرة : عن ابن عباس وقال ابن أبي حاتم : سألت أبي . وأبا زرعة عن حديث رواه صالح بن كيسان . وعبد الرحمن ( 23 ) بن إسحاق عن الزهري عن عبيد الله بن عباس عن عمار عن النبي صلى الله عليه وسلّم في " التيمم " فقالا : هذا خطأ رواه مالك . وابن عيينة عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن أبيه عن عمار وهو الصحيح وهما أحفظ فقلت : قد رواه يونس . وعقيل . وابن أبي ذئب عن الزهري عن عبيد الله عن عمار وهم أصحاب الكتب فقالا : مالك صاحب كتاب وصاحب حفظ وقال الأثرم في هذا الحديث : إنما حكى فعلهم دون النبي صلى الله عليه وسلّم كما حكى في الآخر : أنه أجنب فعلمه عليه السلام .
_________ .
( 21 ) في " باب الاختلاف في كيفية التيمم " ص - 60 - ج 1 ، والطحاوي : ص 66 - ج 1 .
( 22 ) في " التيمم " ص 51 ، والنسائي أيضا في " باب التيمم في السفر " ص 60 بسند واحد من حديث يعقوب بن إبراهيم وأحمد أيضا : ص 263 - ج 4 عنه به و طح : ص 66 عن الأوبسي عن إبراهيم به والبيهقي : ص 208 - ج 1 من طريق أحمد عن يعقوب به .
( 23 ) كذا في " العلل " لكن يجب المراجعة بل هو " محمد بن إسحاق " أو " عبد الرحمن "