الناكثون فقد قاتلناهم يوم الجمل طلحة والزبير رضوان الله عليهما وأما القاسطون فهذا منصرفنا من عندهم يعني معاوية وعمرا وأما المارقون فهم أهل الطرفاوات وأهل السعيفات وأخل النخيلات وأهل النهروانات والله ما أدري أين هم ولكن لا بد من قتلهم إن أراد الله .
ذكر عمار وغيره .
وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلّم يقول لعمار يا عمار تقتلك الفئة الباغية وأنت إذ ذاك مع الحق والحق معك يا عمار بن ياسر إن رأيت عليا قد سلك واديا وسلك الناس واديا غيره فاسلك مع علي إلخ قال ابن الجوزي هو موضوع وفي إسناده المعلى بن عبد الرحمن وهو وضاع وفيه أيضا أن أبا أيوب لم يشهد صفين وقد روى من طريق أخرى فيها وضاع وله طريق أخرى رواها الحاكم في الأربعين ورواه أيضا الطبراني والخطيب وغيرهما مقتصرين على أول حديث وأما الحديث تقتل عمارا الفئة الباغية فهو في صحيح البخاري