111 - قالوا أنؤمن لك واتبعك الأرذلون .
- 112 - قال وما علمي بما كانوا يعملون .
- 113 - إن حسابهم إلا على ربي لو تشعرون .
- 114 - وما أنا بطارد المؤمنين .
- 115 - إن أنا إلا نذير مبين .
يقولون : لا نؤمن لك ولا نتبعك ونتأسى في ذلك بهؤلاء الأرذلين الذين اتبعوك وصدقوك وهم أراذلنا ولهذا { قالوا أنؤمن لك واتبعك الأرذلون ... قال وما علمي بما كانوا يعملون } أي وأي شيء يلزمني من اتباع هؤلاء لي ولو كانوا على أي شيء كانوا عليه لا يلزمني التنقيب عنهم والبحث والفحص إنما علي أن أقبل منهم تصديقهم إياي وأكل سرائرهم إلى الله D { إن حسابهم إلى على ربي لو تشعرون ... وما أنا بطارد المؤمنين } كأنهم سألوا منه أن يبعدهم عنه ويتابعوه فأبى عليهم ذلك وقال { وما أنا بطارد المؤمنين ... إن أنا إلا نذير مبين } أي إنما بعثت نذيرا فمن أطاعني واتبعني وصدقني كان مني وأنا منه سواء كان شريفا أو وضعيا أو جليلا أو حقيرا