ذكر ما ورد في فضلها .
أولا : عن أبي هريرة Bه أن رسول الله صلى الله عليه وسلّم قال : " لا تجعلوا بيوتكم قبورا فإن البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة لا يدخله الشيطان " ( رواه مسلم وأحمد والترمذي والنسائي وقال الترمذي : حسن صحيح . ) .
ثانيا : وعن سهل بن سعد Bه أن رسول الله صلى الله عليه وسلّم قال : " إن لكل شيء سناما وإن سنام القرآن البقرة وإن من قرأها في بيته ليلة لم يدخله الشيطان ثلاث ليال " ( رواه الطبراني وابن حبان وابن مردويه عن سهل بن سعد ) .
ثالثا : وعن أبي هريرة Bه أنه قال : بعث رسول الله صلى الله عليه وسلّم بعثا - وهم ذوو عدد - فأستقرأهم فاستقرأ كل واحد منهم ما معه من القرآن فأتى على رجل من أحدثهم سنا فقال : ما معك يا فلان ؟ فقال : معي كذا وكذا وسورة البقرة فقال : أمعك سورة البقرة ؟ قال : نعم قال : اذهب فأنت أميرهم ( رواه الترمذي والنسائي وابن ماجة عن أبي هريرة Bه ) .
رابعا : وعن أبي أمامة Bه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلّم يقول : " اقرأوا القرآن فإنه شافع لأهل يوم القيامة اقرأوا الزهراوين ( البقرة وآل عمران ) فإنهما يأتيان يوم القيامة كأنهما عمامتان أو غيايتان أو كأنهما فرقان من طير صواف يحاجان عن أهلهما يوم القيامة ثم قال : اقرأوا البقرة فإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة " ( رواه أحمد ومسلم عن أبي أمامة الباهلي ) الزهروانا : المنيرتان والغياية : ما أظلك من فوقك والفرق : القطعة من الشيء والبطلة : السحرة .
خامسا : وعن النواس بن سمعان Bه قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلّم يقول : " يؤتى بالقرآن يوم القيامة وأهله الذين كانوا يعملون به تقدمهم سورة البقرة وآل عمران " .
بسم الله الرحمن الرحيم