52 - هذا بلاغ للناس ولينذروا به وليعلموا أنما هو إله واحد وليذكر أولوا الألباب .
يقول تعالى : هذا القرآن بلاغ للناس كقوله : { لأنذركم به ومن بلغ } أي هو بلاغ لجميع الخلائق من إنس وجن كما قال في أول السورة : { كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور } الآية و { لينذروا به } أي ليتعظوا به { وليعلموا أنما هو إله واحد } أي يستدلوا بما فيه من الحجج والدلالات على أنه لا إله إلا هو { وليذكر أولو الألباب } أي ذوو العقول