حزم بن أبي كعب الأنصاري ذكر البخاري في التاريخ قال حدثنا موسى بن إسماعيل قال حدثنا طالب بن حبيب قال سمعت عبد الرحمن بن جابر عن حزم بن أبي كعب أنه مر بمعاذ بن جبل وهو يؤم في المغرب فطول فانصرف فذكر حزم للنبي A فقال أحسنت صلاتي فقال : " يا معاذ لا تكن فتانا " . قال البخاري ويقال عن أبي داود عن طالب عن عبد الرحمن بن جابر عن أبيه أن حزم أبن أبي كعب صلى خلف معاذ فطول معاذ الحديث .
قال أبو عمر وفي غير هذه الرواية أن صاحب معاذ اسمه حزام إبن أبي كعب قال أبو عمر قد ذكرناه فيما تقدم .
حيدة ووردان .
حيدة ووردان ابنا مخرم بن مخرمة بن قرط بن جناب من بني العنبر بن عمرو بن تميم لهما صحبة قاله الطبري .
قدما على النبي A فأسلما ودعا لهما .
حمران بن جابر .
حمران بن جابر الحنفي اليمامي له صحبة وهو أحد الوفد السبعة من بني حنيفة .
الحر بن قيس الفزاري .
الحر بن قيس بن حصن بن حذيفة بن بدر الفزاري إبن أخي عيينة إبن حصن كان أحد الوفد الذين قدموا على رسول الله A من فزارة مرجعه من تبوك .
روى سفيان بن عيينة عن الزهري قال كان جلساء عمر بن الخطاب أهل القرآن شبابا وكهولا قال فجاء عيينة الفزاري وكان له إبن أخ من جلساء عمر يقال له الحر بن قيس فقال لابن أخيه ألا تدخلني على هذا الرجل فقال إني أخاف أن تتكلم بكلام لا ينبغي فقال : لا أفعل .
فأدخله على عمر فقال يا بن الخطاب والله ما تقسم في العدل ولا تعطي الجزل فغضب عمر غضبا شديدا حتى هم أن يوقع به فقال إبن أخيه يا أمير المؤمنين إن الله تعالى يقول في كتابه : " خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين " . الأعراف : 198 . وإن هذا من الجاهلين .
قال فخلى عنه عمر وكان وقافا عند كتاب الله D .
والحر بن قيس هذا هو المذكور في حديث الزهري عن عبيد الله عن إبن عباس أنه تمارى هو والحر بن قيس في صاحب موسى الذي سأل لقاءه فمر بهما أبي بن كعب فحدثهما بقصة موسى والخضر .
حدث به عن الزهري الأوزاعي ويونس بن يزيد .
وذكر الطبري الحر بن مالك من بني جحجبى شهد أحد وقد ذكرنا في حين ذكرنا جزء بن مالك في الجيم فيما تقدم فلولا الاختلاف فيه لجعلنا الحر في باب .
حميل بن بصرة الغفاري .
حميل بن بصرة أبو بصرة الغفاري ويقال حميل وحميل والصواب حميل كذلك قال علي بن المديني وزعم أنه سأل بعض ولده عن ذلك فقال حميل وجعل ما عداه تصحيفا .
قال علي بن المديني سألت شيخا من بني غفار فقلت جميل بن بصرة تعرفه فقال صحفت صاحبك والله إنما هو حميل بن بصرة وهو جد هذا الغلام لغلام كان معه وكذلك قال فيه زيد بن أسلم جميل .
روى عن أبي بصرة الغفاري هذا أبو هريرة حدثنا سعيد بن نصر قال حدثنا قاسم بن أصبغ قال حدثنا زكريا بن يحيى الناقد قال حدثنا سعيد بن سليمان عن محمد بن عبد الرحمن بن مجبر قال حدثنا زيد بن أسلم عن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن أبي هريرة أنه خرج إلى الطور ليصلي فيه ثم أقبل فلقي حميلا الغفاري فقال له حميل من أين جئت قال من الطور قال أما إني لو لقيتك لم تأته ثم قال لأبي هريرة سمعت رسول الله A يقول : " لا تضرب أكباد الإبل إلا إلى ثلاثة مساجد المسجد الحرام ومسجدي هذا ومسجد بيت المقدس " .
قال أبو عمر هذا يشهد لصحة قول من قال في هذا الحديث عن أبي هريرة فلقيت أبا بصرة ومن قال فيه فلقيت بصرة بن أبي بصرة فليس بشيء وقد أوضحنا ذلك في باب بصرة والحمد لله .
حي بن جارية الثقفي .
حي بن جارية الثقفي أسلم يوم الفتح وقتل يوم اليمامة شهيدا هذا قول الطبري وفي رواية إبراهيم بن سعد عن إبن إسحاق قال وممن قتل يوم اليمامة حي بن حارثة من ثقيف .
قال الدار قطني كذا ضبطناه بكسر الحاء ممال في كتاب إبن إسحاق رواية إبراهيم بن سعد قال أبو عمر هكذا قال إبن حارثة بالحاء والثاء .
حبيش بن خالد الخزاعي .
حبيش بن خالد بن منقذ بن ربيعة ومنهم من يقول حبيش بن خالد إبن خليف بن منقذ بن ربيعة بن أصرم بن ضبيب بن حرام الخزاعي الكعبي أحد بني كعب بن عمرو