الضحاك بن عبد عمرو .
بن مسعود بن كعب بن عبد الأشهل بن حارثة بن دينار بن النجار الأنصاري . شهد بدرا مع أخيه النعمان بن عبد عمرو وشهد أحدا .
الضحاك بن عرفجة .
السعدي التميمي أصيب أنفه يوم الكلاب فاتخذ أنفا من فضة فأنتن قال : فسألت النبي A فأمرني أن أتخذ أنفا من ذهب . هكذا قال عبد الله بن عرادة : عن عبد الرحمن بن طرفة عن الضحاك بن عرفجة وقال ثابت بن زيد أبو زيد عن أبي الأشهب عن عبد الرحمن بن طرفة عن أبيه طرفة أنه أصيب أنفه يوم الكلاب فذكر مثله سواء .
وقال ابن المبارك عن جعفر بن حبان قال : حدثني ابن طرفة عن عرفجة عن جده يعني عرفجة أنه أصيب أنفه يوم الكلاب... مثله سواء . فقوم جعلوا القصة للضحاك وقوم جعلوها لطرفة وقوم جعلوها لعرفجة وهو الأشبه عندي . والله أعلم . وقد تقدم في باب صخر بن قيس أن الأحنف ابن قيس أيضا اسمه الضحاك بن قيس .
الضحاك بن قيس .
بن خالد الأكبر بن وهب بن ثعلبة بن وائلة ابن عمرو بن شيبان بن محارب بن فهر القرشي الفهري يكنى أبا أنيس . وقيل أبو عبد الرحمن قاله خليفة والأول قول الواقدي . وهو أخو فاطمة بنت قيس وكان أصغر سنا منها يقال إنه ولد قبل وفاة النبي A بسبع سنين ونحوها وينفون سماعه من النبي A . والله أعلم .
كان على شرطة معاوية ثم صار عاملا له على الكوفة بعد زياد ولاه عليها معاوية سنة ثلاث وخمسين وعزله سنة سبع وولى مكانه عبد الرحمن ابن أم الحكم وضمه إلى الشام وكان معه حتى مات معاوية فصلى عليه وقام بخلافته حتى قدم يزيد بن معاوية فكان مع يزيد وابنه معاوية إلى أن مات ووثب مروان على بعض الشام فبويع له فبايع الضحاك بن قيس أكثر أهل الشام لابن الزبير ودعا له فاقتتلوا وقتل الضحاك بن قيس وذلك بمرج راهط .
ذكر المدايني في كتاب المكايد له قال : لما التقى مروان والضحاك بمرج راهط اقتتلوا فقال عبيد الله بن زياد لمروان : إن فرسان قيس مع الضحاك ولا تنال منه ما تريد إلا بكيد فأرسل إليه فاسأله الموادعة حتى تنظر في أمرك على أنك إن رأيت البيعة لابن الزبير بايعت . ففعل فأجابه الضحاك إلى الموادعة وأصبح أصحابه قد وضعوا سلاحهم وكفوا عن القتال فقال عبيد الله بن زياد لمروان : دونك . فشد مروان ومن معه على عسكر الضحاك على غفلة وانتشار منهم فقتلوا من قيس مقتلة عظيمة . وقتل الضحاك يومئذ . قال : فلم يضحك رجال من قيس بعد يوم المرج حتى ماتوا .
وقيل : إن المكيدة من عبيد الله بن زياد كايد بها الضحاك وقال له مالك والدعاء لابن الزبير وأنت رجل من قريش ومعك الخيل وأكثر قيس فادع لنفسك فأنت أسن منه وأولى ففعل الضحاك ذلك فاختلف عليه الجند وقاتله مروان فقتله . والله أعلم وكان يوم المرج حيث قتل الضحاك للنصف من ذي الحجة سنة أربع وستين .
روى عنه الحسن البصري وتميم بن طرفة ومحمد بن سويد الفهري وميمون بن مهران وسماك بن حرب فحديث الحسن عنه في الفتن وحديث تميم عنه في ذم الدنيا وإخلاص العمل لله D .
باب ضرار .
ضرار بن الأزور .
بن مرداس بن حبيب بن عمرو بن كثير بن عمرو ابن شيبان الأسدي . وقيل ضرار بن الأزور واسم الأزور مالك بن أوس بن جذيمة بن ربيعة بن مالك بن ثعلبة بن أسد بن دودان بن أسد يكنى أبا الأزور الأسدي ويقال أبو بلال والأول أكثر كان فارسا شجاعا .
شاعرا مطبوعا استشهد يوم اليمامة ولما قدم على رسول الله A فأسلم قال : تركت الخمور وضرب القدا - ح واللهو تعللة وانتهالا .
فيا رب لا تغبنن صفقتي ... فقد بعت أهلي ومالي بدالا .
ومنهم من ينشدها : المتقارب .
خلعت القداح وعزف القيا ... ن والخمر أشربها والثمالا .
وكري المحبر في غمرة ... وجهدي على المشركين القتالا .
وقالت جميلة بددتنا ... وطرحت أهلك شتى شمالا .
فيا رب لا أغبنن صفقتي ... فقد بعت أهلي ومالك معالي بدالا .
فقال رسول الله A : " ما غبنت صفقتك يا ضرار " .
وهو الذي قتل مالك بن نويرة بأمر خالد بن الوليد سنة ثلاث عشرة في خلافة أبي بكر الصديق Bه ذكره ابن شهاب