عبادة بن عثمان .
بن خلدة بن مخلد بن عامر بن زريق الأنصاري الزرقي روى أنه مسح رسول الله A رأسه وبرك عليه وأبوه له صحبة وبابنه عبادة يكنى . وقد ذكره أبو عمر في باب سعد وفي الكنى أيضا .
عبادة بن قرص الليثي .
ويقال ابن قرط . والصواب عند أكثرهم قرص .
وروى عنه أبو قتادة العدوي وحميد بن هلال .
وقال يونس بن عبيد عن حميد بن هلال : أقبل عبادة بن قرص الليثي من الغزو فلما كان بالأهواز لقيه الحرورية فقتلوه .
وقال أبو عبيدة والمدايني في سنة إحدى وأربعين خرج سهم بن مالك بن غالب الهجيمي ومعه الخطيم الباهلي واسم الخطيم زيادة بن مالك بناحية جسر البصرة فقتلوا عبادة بن قرص الليثي صاحب رسول الله A فبعث إليهم معاوية عبد الله بن عامر فاستأمن سهم والخطيم فأمنهما وقتل عدة من أصحابهما ثم عزل معاوية ابن عامر في سنة خمس وأربعين وولى زيادا فقدم زياد البصرة فقتل سهم بن غالب الهجيمي وصلبه ثم قتل زياد أيضا الخطيم الباهلي الخارجي أحد بني وائل سنة تسع وأربعين .
عبادة بن قيس .
ويقال فيه عباد بن قيس بن زيد بن أمية بن عامر بن عدي بن كعب بن الخزرج بن الحارث بن الخزرج شهد بدرا وأحدا والخندق والحديبية وخيبر وقتل يوم مؤتة شهيدا وقد ذكرناه في باب عباد .
عبادة الزرقي .
روى في صيد المدينة . روى عنه ابناه عبد الله وسعد لا ترفع صحبته .
باب عباس .
عباس بن عبادة .
بن نضلة بن مالك بن العجلان بن زيد بن غنم بن سالم بن عوف بن عمرو بن عوف بن الخزرج شهد بيعة العقبة الثانية .
قال ابن إسحاق : كان ممن خرج إلى رسول الله A وهو بمكة وشهد بيعة العقبتين وقيل : بل كان في النفر الستة من الأنصار الذين لقوا رسول الله A بمكة فأسلموا قبل سائر الأنصار وأقام مع رسول الله A بها حتى هاجر إلى المدينة فكان يقال له مهاجري أنصاري .
قتل يوم أحد شهيدا ولم يشهد بدرا وآخى رسول الله A حين هاجر إلى المدينة بينه وبين عثمان بن مظعون .
عباس بن عبد المطلب .
بن هاشم بن عبد مناف عم رسول الله A يكنى أبا الفضل بابنه الفضل بن العباس وكان العباس أسن من رسول الله A بسنتين . وقيل بثلاث سنين أمه امرأة من النمر بن قاسط وهى نتلة . وقيل نتيلة بنت خباب بن كليب بن مالك بن عمرو بن عامر بن زيد مناة بن عامر وهو الضيحان بن سعد بن الخزرج بن تيم الله ابن النمر بن قاسط هكذا نسبها الزبير وغيره .
وقال أبو عبيدة : هي بنت خباب بن حبيب بن مالك بن عمرو بن عامر الضيحان الأصغر بن زيد مناة بن عامر الضحيان الأكبر بن سعد بن الخزرج بن تيم الله بن النمر بن قاسط .
ولدت لعبد المطلب العباس فأنجبت به قال : وهي أول عربية كست البيت الحرام الحرير والديباج وأصناف الكسوة وذلك أن العباس ضل وهو صبي فنذرت إن وجدته أن تكسو البيت الحرام فوجدته ففعلت ما نذرت .
وكان العباس في الجاهلية رئيسا في قريش وإليه كانت عمارة المسجد الحرام والسقاية في الجاهلية فالسقاية معروفة وأما العمارة فإنه كان لا يدع أحدا يسب في المسجد الحرام ولا يقول فيه هجرا يحملهم على عمارته في الخير لا يستطيعون لذلك امتناعا لأنه كان ملأ قريش قد اجتمعوا وتعاقدوا على ذلك فكانوا له أعوانا عليه وسلموا ذلك إليه ذكر ذلك الزبير وغيره من العلماء بالنسب والخبر .
وذكر ابن السراج قال : حدثنا قتيبة بن سعيد قال : حدثنا كثير بن شهاب قال : حدثنا جعفر بن برقان قال : حدثنا يزيد بن الأصم أن العباس عم رسول الله A كان ممن خرج مع المشركين يوم بدر فأسر فيمن أسر منهم وكانوا قد شدوا وثاقه فسهر النبى A تلك الليلة ولم ينم فقال : له بعض أصحابه ما أسهرك يا نبي الله فقال : أسهر لأنين العباس . فقام رجل من القوم فأرخى من وثاقه فقال رسول الله A : " مالي لا أسمع أنين العباس " فقال رجل : أنا أرخيت من وثاقه . فقال رسول الله A : " فافعل ذلك بالأسرى كلهم "