وحدثنا خلف بن قاسم قال : حدثنا عبد الله بن عمر الجوهري حدثنا أحمد بن محمد بن الحجاج حدثنا يحيى بن سليمان قال : حدثني نصر بن مزاحم حدثنا عمرو بن سعد حدثنا مالك بن أعين عن زيد بن وهب الجهني أن عبد الله بن بديل قام يوم صفين في أصحابه فخطب فحمد الله وأثنى عليه وصلى على النبي A ثم قال : ألا إن معاوية أدعى ما ليس له ونازع الأمر أهله ومن ليس مثله وجادل بالباطل ليدحض به الحق وصال عليكم بالأحزاب والأعراب وزين لهم الضلالة وزرع في قلوبهم حب الفتنة ولبس عليهم الأمر وأنتم والله على الحق على نور من ربكم وبرهان مبين فقاتلوا الطغاة الجفاة " قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم " التوبة 15 وتلا الآية . قاتلوا الفئة الباغية الذين نازعوا الأمر أهله وقد قاتلتموهم مع رسول الله A فوالله ما هم في هذه بأزكى ولا أتقى ولا أبر قوموا إلى عدو الله وعدوكم رحمكم الله .
عبد الله بن بسر المازني .
من مازن بن منصور يكنى أبا بسر وقيل : يكنى أبا صفوان . هو أخو الصماء مات بالشام سنة ثمانين وهو ابن أربع وتسعين وهو آخر من مات بالشام بحمص من أصحاب رسول الله A . روى عنه الشاميون منهم خالد بن معدان ويزيد بن خمير وسليم بن عامر وراشد بن سعد وأبو الزاهرية ولقمان بن عامر ومحمد ابن زياد . يقال إنه ممن صلى القبلتين .
عبد الله بن بسر النصري .
روى عن النبي A . روى عنه ابنه عبد الواحد وروى عنه عمر بن روبة .
عبد الله بن أبي بكر الصديق .
رضى الله عنهما أمه وأم أسماء واحدة امرأة من بني عامر بن لؤي سمى أبيه شهد عبد الله بن أبي بكر الطائف مع رسول الله A فرمي بسهم رماه به أبو محجن الثقفي فيما ذكر الواقدي فدمل جرحه حتى انتقض به فمات منه في خلافة أبيه وذلك في شوال من سنة إحدى عشرة وكان إسلامه قديما ولم يسمع له بمشهد إلا شهوده الفتح وحنينا والطائف والله أعلم .
وكان قد ابتاع الحلة التي أرادوا دفن رسول الله A فيها بتسعة دنانير ليكفن فيها فلما حضرته الوفاة قال : لا تكفنوني فيها فلو كان فيها خير كفن فيها رسول الله A ودفن بعد الظهر وصلى عليه أبوه ونزل في قبره عمر وطلحة وعبد الرحمن أخوه Bهم .
عبد الله بن ثابت الأنصاري .
هو أبو أسيد وقيل أبو أسيد والصواب بالفتح روى عن النبي A " كلوا الزيت وادهنوا به " . وسنذكره في الكنى إن شاء الله تعالى .
روى عنه الشعبي حديثه هذا وروى عنه حديثا آخر عن النبي A في قراءة كتب أهل الكتاب . ويقال إن عبد الله بن ثابت الأنصاري هذا هو الذي روى عنه أبو الطفيل . وقد قيل : إن أبا أسيد الأنصاري هذا اسمه ثابت خادم النبي A حديثه مضطرب فيه .
عبد الله بن ثابت الأنصاري .
أبو الربيع توفي على عهد رسول الله A وفي حياته . حديثه في الموطأ وغيره وهو الذي قال فيه رسول الله A : " غلبنا عليك أبا الربيع " . ومالك أحسن الناس سياقة لحديثه ذلك في الإسناد والمتن إلا أن ابن جريج وإن لم يقم إسناده فقد أتى فيه بألفاظ حسان غير خارجة عن معنى حديث مالك وزاد فيه . وكفنه رسول الله A في قميصه وقال لجبير بن عتيك إذ نهى النساء عن البكاء عليه : " دعهن يا أبا عبد الرحمن فليبكين أبا الربيع ما دام بينهن " الحديث .
عبد الله بن ثعلبة بن خزمة .
بن أصرم بن عمرو بن عمارة البلوي حليف لبني عوف بن الخزرج من الأنصار شهد بدرا هو وأخوه بحاث بن ثعلبة وقيل بحات وقيل بحاب .
عبد الله بن ثعلبة بن صغير .
ويقال ابن أبي صغير العذري . من بني عذرة قد نسبت أباه في بابه من هذا الكتاب حليف لبني زهرة يكنى أبا محمد . ولد قبل الهجرة بأربع سنين