وهو جد محمد بن مسلم بن عبيد الله بن عبد الله بن شهاب الفقيه قال ابن إسحاق : هو الذي شج رسول الله A في وجهه وابن قميئة جرح وجنته وعتبة كسر رباعيته . وحكى الزبير عن عبد الرحمن ابن عبد الله بن عبد العزيز الزهري قال : ما بلغ أحد الحلم من ولد عتبة بن أبي وقاص إلا بخر أو هتم لكسر عتبة رباعية رسول الله A . وقيل : إن عبد الله بن شهاب الأصغر هو جد الزهري من قبل أمه وأما جده من قبل أبيه فهو عبد الله بن شهاب الأكبر وإن عبد الله الأصغر هو الذي هاجر إلى أرض الحبشة ثم قدم مكة فمات بها قبل الهجرة .
وقد روى أن ابن شهاب قيل له : شهد جدك بدرا قال شهدها من ذلك الجانب يعني مع المشركين والله أعلم أي جديه أراد .
عبد الله بن صفوان بن أمية .
الجمحي . وروى عن النبي A .
أنه قال : ليغزون هذا البيت جيش يخسف بهم بالبيداء . منهم من جعله مرسلا ومنهم من أدخله في المسند . روى عنه جماعة منهم أمية بن عبد الله بن صفوان . قتل عبد الله بن صفوان في يوم واحد مع ابن الزبير سنة ثلاث وسبعين وبعث الحجاج برأسه وبرأس ابن الزبير ورأس عمارة بن عمرو بن حزم إلى المدينة فنصبوها وجعلوا يقربون رأس ابن صفوان إلى رأس ابن الزبير كأنه يساره يلعبون بذلك ثم بعثوا برؤوسهم إلى عبد الملك وصلب جثة ابن الزبير على ثنية أهل المدينة عند المقابر .
عبد الله بن صفوان الخزاعي .
ذكره بعضهم في الرواة عن النبي A وقال له : صحبة وهو عندي مجهول لا يعرف .
عبد الله بن صفوان بن قدامة .
التميمي . قدم مع أبيه صفوان بن قدامة على النبي A ومعه أخوه وكان اسمه عبد نهم فسماه رسول الله A عبد الله . وأخوه عبد الرحمن بن صفوان .
عبد الله بن ضمرة البجلي .
مخرج حديثه عن قوم من ولده . روى عن النبي A في فضل جرير البجلي قوله A : " إذا أتاكم كريم قوم فأكرموه " . من ولده صابر بن سالم بن حميد بن يزيد بن عبد الله بن ضمرة .
عبد الله بن طارق بن عمرو .
بن مالك البلوي حليف لبني ظفر من الأنصار شهد بدرا وأحدا وهو أحد النفر الستة الذين بعثهم رسول الله A إلى رهط من عضل والقارة في آخر سنة ثلاث من الهجرة ليفقهوهم في الدين ويعلموهم القرآن وشرائع الإسلام فخرجوا معهم حتى إذا كانوا بالرجيع وهو ماء لهذيل بناحية الحجاز استصرخوا عليهم هذيلا وغدروا بهم فقاتلوا حتى قتلوا وهم : عاصم بن ثابت ومرثد بن أبي مرثد وخبيب بن عدي وخالد بن البكير وزيد بن الدثنة وعبد الله بن طارق فأما مرثد وخالد وعاصم فقاتلوا حتى وأما خبيب وعبد الله وزيد فلانوا ورقوا ورغبوا في الحياة فأعطوا بأيديهم فأسروا ثم خرجوا بهم إلى مكة حتى إذا كانوا بالظهران انتزع عبد الله بن طارق يده من القران وأخذ سيفه واستأخر عن القوم فرموه بالحجارة حتى قتلوه . قبره بالظهران وقد ذكره حسان في شعره الذي يرثي به أصحاب الرجيع : عاصم بن ثابت ومرثد بن أبي مرثد ومن ذكر معهما فقال : .
وابن الدثنة وابن طارق منهم ... وافاه ثم حمامه المكتوب .
وأول هذا الشعر : .
صلى الإله على الذين تتابعوا ... يوم الرجيع فأكرموا وأثيبوا .
عبد الله بن أبي طلحة .
الأنصاري واسم أبي طلحة زيد بن سهل . ولد عبد الله على عهد رسول الله A فبعثت به أمه أم سليم ابنها أنس بن مالك إلى رسول الله A فحنكه بتمرة ودعا له وسماه عبد الله . قال أنس بن مالك : فما كان في الأنصار ناشىء أفضل منه .
وقال علي بن المديني : سمعت سفيان بن عيينة يقول : ولد لعبد الله بن أبي طلحة عشر ذكور كلهم قراء القرآن .
قال أبو عمر C : أكثر العلم وأشهرهم به إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة شيخ مالك رحمة الله عليه وشهد عبد الله بن أبي طلحة مع علي رضى الله عنه صفين روى عنه ابناه إسحاق وعبد الله .
عبد الله بن طهفة الغفاري .
يقال له ولأبيه صحبة والأمر في ذلك مختلف مضطرب جدا وهو من أصحاب الصفة .
عبد الله بن عامر البلوي .
حليف لبني ساعدة من الأنصار شهد بدرا