الأزدي حديثه في الشاميين سمع رسول الله A يقول : " من تخطى الحرمتين فاضربوا وسطه بالسيف " . وصدقه ابن عباس . حديثه هذا عند رفدة بن قضاعة عن صالح بن راشد عنه ويقولون : إن رفدة بن قضاعة غلط فيه ولم يصح عندي قول من قال ذلك .
عبد الله بن مطيع .
بن الأسود القرشي العدوي . قد ذكرنا أباه في موضعه من هذا الكتاب . روي عن مطيع بن الأسود أنه قال : رأيت في المنام أنه أهدى إلي جراب تمر فذكرت ذلك للنبي A فقال : " تلد امرأتك غلاما " فولدت عبد الله بن مطيع فذهبت به إلى النبي A .
قال أبو عمر : عبد الله بن مطيع هذا هو الذي أمره أهل المدينة حين أخرجوا بني أمية منها . قال الواقدي : إنما كان أميرا على قريش دون غيرها .
قال الزبير : كان عبد الله بن مطيع من جلة قريش شجاعة وجلدا وقتل مع ابن الزبير وكان هرب يوم الحرة ولحق بمكة فلما حصر الحجاج ابن الزبير جعل عبد الله بن مطيع يقاتل ويقول : .
أنا الذي فررت يوم الحره ... والحر لا يفر إلا مره .
يا حبذا الكرة بعد الفره ... لأجزين كرة بفره .
عبد الله بن مظعون .
بن حبيب بن وهب بن حذافة بن جمح القرشي الجمحي . يكنى أبا محمد هاجر إلى أرض الحبشة ثم شهد بدرا وكذا سائر إخوته : عثمان وقدامة والسائب كلهم هاجر إلى أرض الحبشة وشهد بدرا فيما ذكر العدوي . وأما ابن إسحاق فذكر في البدريين عثمان بن مظعون وابنه السائب بن عثمان وأخويه : قدامة وعبد الله بن مظعون . وقال الواقدي : توفي عبد الله بن مظعون سنة ثلاثين وهو ابن ستين سنة . لا أحفظ لأحد من بني مظعون رواية إلا لقدامة .
عبد الله بن معاوية الغاضري .
شامي له صحبة . روى عنه جبير بن نفير .
عبد الله بن أبي معقل .
الأنصاري شهد أحدا مع أبيه . وقد ذكرنا أباه في الكنى والحمد لله .
عبد الله بن المعمر العبسي .
له صحبة وهو ممن تخلف عن علي Bه في قتال أهل البصرة .
عبد الله بن معية السوائي .
كان قد أدرك الجاهلية وزعم بعضهم أنه شهد فتح الطائف . روى عنه سعيد بن المسيب .
عبد الله بن مغفل بن عبد غنم .
ويقال ابن عبد نهم بن عفيف بن أسحم بن ربيعة بن عداء بن عدي بن ثعلبة بن ذؤيب بن سعد بن عداء بن عثمان بن عمرو المزني وولد عثمان بن عمرو بن أد بن طابخة هم مزينة نسبوا إلى أمهم مزينة بنت كلب بن وبرة . كان من أصحاب الشجرة . سكن المدينة ثم تحول عنها إلى البصرة وابتنى بها دارا قرب المسجد الجامع يكنى أبا سعيد . وقيل أبو عبد الرحمن وقيل يكنى أبا زياد .
توفي بالبصرة سنة ستين وصلى عليه أبو برزة . روى عنه جماعة من التابعين بالكوفة والبصرة أروى الناس عنه الحسن . قال الحسن : كان عبد الله بن مغفل أحد العشرة الذين بعثهم إلينا عمر يفقهون الناس وكان من نقباء أصحابه وكان له سبعة أولاد .
وذكر المدائني عن المبارك بن فضالة عن معاوية بن قرة قال : أول من دخل من باب مدينة تستر عبد الله بن مغفل المزني يعنى يوم فتحها .
وذكر السراج قال : حدثنا هارون بن عبد الله قال : حدثنا أبو النضر هاشم بن القاسم حدثنا أبو جعفر الديلي عن الربيع بن أنس عن أبي العالية عن عنترة عن عبد الله بن مغفل قال : إني لآخذ بغصن من أغصان الشجرة التي بايع رسول الله A تحتها أظله بها قال : فبايعناه على ألا نفر .
قال : وحدثنا عبيد بن أسباط بن محمد قال : حدثنا أبي عن الأعمش عن إسماعيل بن مسلم عن الحسن عن عبد الله بن مغفل قال : إني لممن يرفع أغصان الشجرة عن وجه رسول الله A وهو يخطب .
عبد الله بن مغنم الكندي .
ويقال ابن المعتمر : روى عنه سليمان بن شهاب العبسي له حديث واحد في الدجال لا أعرف له غيره .
عبد الله ابن أم مكتوم