وهو عتبة بن عبد السلمي . له صحبة كان اسمه عتلة فغير رسول الله A اسمه فسماه عتبة .
وروى محمد بن القاسم الطائي عن يحيى بن عتبة بن عبد عن أبيه قال : قال لي النبي A : " ما اسمك " قلت : عتلة . قال : " أنت عتبة " . قال أبو عمر : شهد عتبة بن عبد خيبر .
حدثنا عبد الوارث بن سفيان حدثنا قاسم بن أصبغ حدثنا أحمد بن أبي خيثمة قال : حدثنا عبد الوهاب بن نجدة حدثنا أبو اليمان يعني الحكم ابن نافع عن صفوان بن عمرو قال : كان اسم عتبة بن عبد السلمي نشبة فسماه رسول الله A عتبة .
وروى أحمد بن حنبل عن ابن المغيرة أنه حدثه قال : حدثنا صفوان بن عمرو أن عتبة بن عبد كان اسمه نشبة فسماه رسول الله A عتبة . يكنى أبا الوليد .
توفي سنة سبع وثمانين في أيام الوليد بن عبد الملك وهو ابن أربع وتسعين سنة . يعد في الشاميين . روى عنه جماعة من تابعي أهل الشام منهم خالد بن معدان وعبد الرحمن بن عمرو السلمي وكثير بن مرة وراشد ابن سعد وأبو عامر الألهاني . وروى عنه أيضا علي بن رباح المصري .
قال الواقدي : عتبة بن عبد السلمي آخر من مات بالشام من أصحاب النبي A . وقد قيل : إن عتبة بن الندر غير عتبة بن عبد وليس ذلك بشيء والصواب ما ذكرنا إن شاء الله تعالى ولم يختلفوا أن عتبة بن عبد سلمى وان عتبة بن الندر سلمى وأن خالد بن معدان روى عن كل واحد منهما . قال أبو حاتم الرازي : عتبة بن الندر سلمى شامي له صحبة روى عنه خالد بن معدان وعلي بن رباح اللخمي .
وذكر في باب آخر عتبة بن عبد فقال عتبة بن عبد السلمي أبو الوليد شامي له صحبة . روى عنه خالد بن معدان وعبد الرحمن بن عمرو السلمي . وقال ابنه عبد الرحمن بن أبي حاتم : روى عنه كثير بن مرة ولقمان بن عامر الوصابي وراشد بن سعد وأبو عامر الألهاني وعبد الله بن عائذ الألهاني وشرحبيل بن شفعة وحبيب بن عبيد وعبد الرحمن بن أبي عوف الجرشي وابنه يحيى وأبو المثنى الأملوكي وعامر بن زيد البكالي . هذا كله ذكره في باب عتبة بن عبد ولم يذكر في باب عتبة بن الندر أنه روى عنه غير رجلين : خالد بن معدان وعلي بن رباح . وفي ذلك نظر لأن الأغلب عندي ما ذكرت لك .
باب عثمان .
عثمان بن حنيف بن واهب .
بن العكيم بن ثعلبة بن الحارث بن مجدعة الأنصاري من بني عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس . أخو سهل ابن حنيف يكنى أبا عمرو وقيل : أبا عبد الله عمل لعمر ثم لعلي Bهما وولاه عمر بن الخطاب Bه مساحة الأرضين وجباتها وضرب الخراج والجزية على أهلها وولاه علي Bه البصرة فأخرجه طلحة والزبير Bهما حين قدما البصرة ثم قدم علي Bه فكانت وقعة الجمل فلما خرج علي Bه من البصرة ولاها عبد الله ابن عباس Bهما .
ذكر العلماء بالأثر والخبر أن عمر بن الخطاب استشار الصحابة في رجل يوجه إلى العراق فأجمعوا جميعا على عثمان بن حنيف وقالوا : إن تبعثه على أهم من ذلك فإن له بصرا وعقلا ومعرفة وتجربة فأسرع عمر إليه فولاه مساحة أرض العراق فضرب عثمان على كل جريب من الأرض يناله الماء غامرا وعامرا درهما وقفيزا فبلغت جباية سواد الكوفة قبل أن يموت عمر بعام مائة ألف ألف ونيفا . ونال عثمان بن حنيف في نزول عسكر طلحة والزبير البصرة ما زاد في فضله ثم سكن عثمان بن حنيف الكوفة وبقي إلى زمان معاوية .
عثمان بن ربيعة بن أهبان .
بن وهب بن حذافة بن جمح القرشي الجمحي كان من مهاجرة الحبشة في قول ابن إسحاق وحده وقال الواقدي : ابنه نبيه بن عثمان هو الذي هاجر إلى أرض الحبشة .
عثمان بن طلحة