مختلف فيه فيقال عمرو بن عمير كما ذكرنا ويقال عامر بن عمير . ويقال عمارة بن عمير . ويقال عمرو بن بلال . ويقال عمرو الأنصاري وهذا الاختلاف كله في حديث واحد قال : خرج علينا رسول الله A فقال : " وجدت ربي ماجدا كريما أعطاني مع كل رجل من السبعين ألفا الذين يدخلون الجنة بغير حساب أعطاني مع كل واحد منهم سبعين ألفا فقلت : يا رب أمتي لا تسع هذا . فقال : أكملهم لك من الأعراب " وهو حديث في إسناده اضطراب .
عمرو بن عنمة بن عدي .
بن نابي من بني سلمة الأنصاري السلمي الخزرجي . شهد بيعة العقبة مع أخيه ثعلبة بن عنمة وهو أحد البكائين الذين نزلت فيهم : " ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم . " التوبة 93 . الآية .
عمرو بن عوف الأنصاري .
حليف لبني عامر بن لؤي شهد بدرا . ويقال له عمير . وقال ابن إسحاق : هو مولى سهيل بن عمرو العامري . سكن المدينة لا عقب له . روى عنه المسور بن مخرمة حديثا واحدا أن رسول الله A أخذ الجزية من مجوس البحرين .
عمرو بن عوف المزني .
وهو عمرو بن عوف بن زيد بن مليحة . ويقال ملحة بن عمرو بن بكر بن أفرك بن عثمان بن عمرو بن أد ابن طابخة بن إلياس بن مضر وكل من كان من ولد عمرو بن أد بن طابخة فهم ينسبون إلى أمهم مزينة بنت كلب بن وبرة . كان عمرو بن عوف المزني قديم الإسلام يقال : إنه قدم مع النبي A المدينة ويقال : إن أول مشاهده الخندق وكان أحد البكائين الذين قال الله تعالى فيهم : " تولوا وأعينهم تفيض من الدمع " المائدة 86 . الآية . له منزل بالمدينة ولا يعرف حي من العرب لهم مجالس بالمدينة غير مزينة .
وذكر البخاري عن إسماعيل بن أبي أويس عن كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف المزني عن أبيه عن جده قال : كنا مع النبي A حين قدم المدينة فصلى نحو بيت المقدس سبعة عشر شهرا .
سكن المدينة ومات بها في آخر خلافة معاوية Bهما ويكنى أبا عبد الله حكاه الواقدي . مخرج حديثه عن ولده هم ضعفاء عند أهل الحديث وهو جد كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف .
عمرو بن غزية بن عمرو .
بن ثعلبة بن خنساء بن مبذول بن عمرو بن غنم بن مازن بن النجار الأنصاري المازني شهد العقبة ثم شهد بدرا وهو والد الحجاج بن عمرو بن غزية وإخوته وهم : الحارث وعبد الرحمن وزيد وسعيد وأكبرهم الحارث . وله صحبة واختلف في صحبة الحجاج ولم تصح لغيرهما من ولده صحبة . والله أعلم .
عمرو بن غيلان الثقفي .
حديثه عند أهل الشام ليس بالقوي يكنى أبا عبد الله وأبوه غيلان بن سلمة له صحبة سيأتي ذكره في بابه وابنه عبد الله بن عمرو بن غيلان من كبار رجال معاوية قد ولاه البصرة بعد موت زياد حين عزل عنها سمرة فأقام أميرها ستة أشهر ثم عزله وولاها عبيد الله بن زياد فلم يزل واليها حتى مات فأقره يزيد .
عمرو بن الفغواء .
بن عبيد بن عمرو بن مازن الخزعي أخو علقمة بن الفغواء . روى عنه ابنه عبد الله بن عمرو وحديثه عند ابن إسحاق .
حدثنا سعيد بن نصر ويعيش بن سعيد وعبد الوارث بن سفيان قالوا : حدثنا قاسم بن أصبغ حدثنا أحمد بن زهير حدثنا يحيى بن معين حدثنا نوح بن يزيد حدثنا إبراهيم بن سعد عن ابن إسحاق عن عيسى بن معمر عن عبد الله بن عمرو بن الفغواء عن أبيه قال : دعاني رسول الله A وقد أراد أن يبعثني بمال إلى أبي سفيان يقسمه في قريش بمكة بعد الفتح قال : " التمس صاحبا " قال : فجاءني عمرو بن أمية الضمري فقال : بلغني أنك تريد الخروج وأنك تلتمس صاحبا . قلت : أجل . قال : فأنا لك صاحب . قال : فجئت رسول الله A فقلت : وجدت صاحبا . وكان رسول الله A قال لي : " إذا وجدت صاحبا فآذني " . قال : فقال : " من " قلت : عمرو بن أمية الضمري . قال : " يقال : إذا هبطت بلاد قومه فاحذره فإنه قد قال القائل : أخوك البكري ولا تأمنه " .
عمرو بن قيس .
بن زائدة بن الأصم والأصم هو جندب بن هرم بن رواحة بن حجر بن عبد ابن معيص بن عامر بن لؤي القرشي العامري . هو ابن أم مكتوم المؤذن وأمه أم مكتوم واسمها عاتكة بنت عبد الله بن عنكثة بن عامر بن مخزوم