قال صخر بن مالك بن أوس بن عبد الله بن حجر وهو شيخ أهل العرج راوي الحديث فهي سمتنا إلى اليوم وقد قيل فيه أوس بن حجر الأسلمي وقيل أبو أوس بن حجر الأسلمي كان ينزل الجدوات من بلاد أسلم ناحية العرج وكلهم ذكره في الصحابة .
وقد قال فيه بعضهم : أوس بن حجر بفتحتين كاسم الشاعر التميمي الجاهلي .
باب أوفى .
أوفى بن موله التميمي .
أوفى بن موله التميمي حديثه في الإقطاع أن رسول الله A كتب لهم في أديم ليس إسناد حديثه بالقوي .
أوفى بن عرفطة .
أوفى بن عرفطة له ولأبيه عرفطة صحبة واستشهد أبوه يوم الطائف .
باب إياس .
إياس بن البكير الليثي .
إياس بن بكير ويقال إياس بن أبي البكير وهو إياس بن البكير بن أبي البكير بن عبد ياليل بن ناشب بن غيرة من أبي البكير ابن سعد بن ليث الليثي حليف عدي شهد بدرا وأحدا والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله A وكان إسلامه وإسلام أخيه عامر في دار الأرقم وكانوا أربعة أخوة إياس وخالد وعامر وعاقل بنو البكير كلهم شهد بدرا وسنذكر كل واحد منهم في بابه إن شاء الله تعالى .
وإياس هذا هو والد محمد بن إياس بن البكير الذي يروى عن ابن عباس وابن عمر وأبي هريرة فيمن طلق امرأته ثلاثا قبل أن يمسها أنها لا تحل له .
روى عن محمد بن إياس بن البكير محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان مولى بن عامر لؤي ونافع مولى ابن عمر .
ومحمد بن إياس بن البكير هو القائل يرثي زيد بن عمر بن الخطاب وكان قتل في حرب بين بني عدي جناها عبد الله بن مطيع وبنو أبي جهم : .
ألا ليت أمي لم تلدني ... ولم أك في الغواة لدى البقيع .
ولم أر مصرع ابن الخير زيد ... وهدته هنالك من صريع .
هو الرزء الذي عظمت وجلت ... مصيبته على الحي الجميع .
كريم في النجار تكنفته ... بيوت المجد والحسب الرفيع .
شفيع الجود ما للجود حقا ... سواه إذ تولى من شفيع .
أصاب الحي حي بني عدي ... مجللة من الخطب الفظيع .
وخصهم الشقاء به خصوصا ... لما يأتون من سوء الصنيع .
بشؤم بنى حذيفة أن فيهم ... معا نكدا وشؤم بني مطيع .
وكم من ملتقى خضبت حصاه ... كلوم القوم من علق النجيع .
ورثاه أيضا عبد الله بن عامر بن ربيعة بأبيات قد ذكرتها في بابه من كتابنا هذا .
قال عبد الله بن مصعب خالد بن أسلم مولى عمر بن الخطاب هو الذي أصاب زيدا تلك الليلة برمية ولم يعرفه .
قال أبو عمر Bه زيد بن عمر بن الخطاب Bه أمه أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب Bه من فاطمة بنت رسول الله A .
إياس بن معاذ .
إياس بن معاذ من بني عبد الأشهل ذكر ابن إسحاق عن الحصين بن عبد الرحمن بن عمرو بن سعد بن معاذ الأشهلي عن محمود بن لبيد قال لما قدم أبو الحيسر أنس بن رافع مكة ومعه فتية من بني عبد الأشهل فيهم إياس بن معاذ يلتمسون الحلف من قريش على قومهم من الخزرج سمع بهم رسول الله A وأتاهم فجلس إليهم وقال : " هل لكم إلى خير مما جئتم له " قالوا وما ذاك قال " أنا رسول الله بعثني الله إلى العباد أدعوهم إلى أن يعبدوا الله ولا يشركون به شيئا وأنزل على الكتاب ثم ذكر لهم الإسلام وتلا عليهم القرآن فقال إياس بن معاذ وكان حدثا أي قوم هذا والله خير مما جئتم له قال فأخذ أبو الحيسر أنس بن رافع حفنة من البطحاء فضرب بها وجه إياس بن معاذ وقال دعنا منك فلعمري لقد جئنا لغير هذا قال فصمت إياس وقام رسول الله A عنهم فانصرفوا إلى المدينة فكانت وقعة بعاث بين الأوس والخزرج قال ثم لم يلبث إياس بن معاذ أن هلك .
قال محمود بن لبيد : فأخبرني من حضر من قومي عند موته أنهم لم يزالوا يسمعونه يهلل الله يكبره ويحمده ويسبحه حتى مات فما كانوا يشكون أنه مات مسلما ولقد كان استشعر الإسلام في ذلك المجلس حين سمع من رسول الله A ما سمع .
إياس بن ودقة الأنصاري .
إياس بن ودقة الأنصاري من بني سالم بن عوف بن خزرج شهد بدرا وقتل يوم اليمامة شهيدا