من بني مالك بن النجار هو قيس بن قهد بن قيس بن عبيد بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن النجار . قال مصعب الزبيري : هو جد يحيى بن سعيد الأنصاري قال : ولم يكن قيس بن قهد بالمحمود في أصحاب رسول الله A . قال ابن أبي خيثمة : هذا وهم من أبي عبيد الله وإنما جد يحيى بن سعيد قيس بن عمرو . قال : وقيس بن قهد هو جد أبي مريم عبد الغفار بن القاسم الأنصاري الكوفي . قال أبو عمر : وهو كما قال ابن أبي خيثمة وقد غلط فيه مصعب وكلهم خطأه في قوله هذا .
قيس بن أبي قيس .
شهد مع علي Bه صفين ذكره ابن الكلبي فيمن شهد صفين مع علي Bه من الصحابة .
قيس بن كلاب الكلابي .
له صحبة روى عنه عبد الله بن حكم الكلابي حديثه عند أهل مصر .
قيس بن مالك بن أنس .
الأنصاري أبو صرمة . وهو مشهور بكنيته واختلف في اسمه فقيل : قيس بن مالك . وقيل مالك بن قيس وقد ذكرناه في الكنى بأكثر من ذلك فأغنى عن الإعادة ها هنا . روى عنه ابن محيريز ولؤلؤة ومحمد بن كعب القرظي .
قيس بن المحسر .
كان خرج مع زيد بن حارثة في السرية التي قدم فيها إلى أم قرفة فأخذها وهو الذي تولى قتلها وقتل الفزاريين أيضا وذلك في رمضان في سنة ست من الهجرة .
قيس بن محصن بن خالد .
بن مخلد الأنصاري الزرقي . ويقال : قيس بن حصن شهد بدرا وشهد أحدا .
قيس بن مخرمة .
بن المطلب بن عبد مناف بن قصي القرشي المطلبي أبو محمد . ويقال أبو السائب ولد هو ورسول الله A عام الفيل فهو ورسول الله A لدة . وروى ذلك عنه أنه قال : ولدت أنا ورسول الله A عام الفيل فنحن لدان أمه أم ولد . هو أحد المؤلفة قلوبهم وممن حسن إسلامه منهم ولم يبلغه رسول الله A مائة من الإبل عام حنين لا هو ولا عباس بن مرداس ومن ذكرنا معهما كما صنع بسائر المؤلفة قلوبهم وكل هؤلاء إلى إيمانهم . وأطعمه رسول الله A بخيبر خمسين وسقا وقيل ثلاثين وسقا . روى عنه ابنه عبد الله ابن قيس وكان عبد الله من الفضلاء النجباء .
قيس بن مخلد .
بن ثعلبة بن صخر بن حبيب بن الحارث بن ثعلبة بن مازن بن النجار الأنصاري المازني شهد بدرا وقتل يوم أحد شهيدا .
قيس بن المكشوح .
أبو شداد . واختلف في اسم المكشوح فقيل هبيرة بن هلال وهو الأكثر وقيل : عبد يغوث بن هبيرة بن هلال بن الحارث بن عمرو بن عامر بن أسلم بن أحمس بن الغوث بن أنمار بن أراش بن عمرو بن الغوث بن النبيت بن مالك بن زيد بن كهلان بن سبأ البجلي حليف مراد وعداده فيهم . وبجيلة وخثعم ابنا أنمار بن أراش قيل : لا صحبة له . وقيل : بل لقيس بن مكشوح صحبة باللقاء والرواية ولا أعلم له رواية . ومن قال : لا صحبة له يقول : أنه لم يسلم إلا في أيام أبي بكر . وقيل : في أيام عمر وهو أحد الصحابة الذين شهدوا مع النعمان بن مقرن فتح نهاوند . له ذكر صالح في الفتوحات بالقادسية وغيرها زمن عمر وعثمان Bهما وهو أحد الذين قتلوا الأسود العنسي وهم : قيس بن مكشوح وذادويه وفيروز الديلمي . وقتله الأسود العنسي يدل على أن إسلامه كان في مرض النبي A ثم قتل قيس بن مكشوح C بصفين مع علي Bه كان يومئذ صاحب راية بجيلة وكانت فيه نجدة وبسالة وكان قيس شجاعا فارسا بطلا شاعرا وهو ابن أخت عمرو بن معد يكرب وكان يناقضه في الجاهلية . وكانا في الإسلام متباغضين وهو القائل لعمرو بن معد يكرب : .
فلو لاقيتني لاقيت قرنا ... وودعت الحبائب بالسلام .
لعلك موعدي ببني زبيد ... وما قامعت من تلك اللئام .
ومثلك قد قرنت له يديه ... إلى اللحيين يمشي في الخطام .
ومن خبره في صفين أن بجيلة قالت له : يا أبا شداد خذ رايتنا اليوم فقال : غيري خير لكم