أيضا وليس بوالد رائطة ولا أدري أيضا من أي قريش هو . واختلف فيه فقيل : مسلم بن عبيد الله وقيل : عبيد الله بن مسلم . ومن قال عبيد الله عندي أحفظ . له حديث واحد في صوم رمضان والذي يليه وصوم كل أربعاء وخميس وكراهية صوم الدهر . وقد قيل : إن الصحبة لأبيه عبيد الله القرشي .
مسلم بن عمرو بن أبي عقرب .
الأزدي . روى عن النبي A وكان قد أدركه من حلف على مملوك ليضربنه فإن كفارته أن يدعه وله مع الكفارة خير . أو قال أجر . روى عنه بكر بن وائل بن داود وبكر هذا كوفي ثقة .
مسلم بن عمير الثقفي .
روى عنه مزاحم بن عبد العزيز الثقفي حديثه في الإنباذ في الجرة الخضراء .
مسلم القرشي .
والد رائطة بنت مسلم الأزدي . لا أدري من أي قريش هو . يعد في أهل مكة كان اسمه غرابا فسماه رسول الله A مسلما . روت عنه ابنته رائطة .
مسلم المصطلقي الخزاعي .
حديثه عند يعقوب بن محمد الزهري قال : حدثنا يزيد بن عمرو ابن مسلم الخزاعي . قال : أخبرني أبي عن أبيه قال كنت عند رسول الله A ومنشد ينشد قول سويد بن عامر المصطلقي : .
لا تأمنن وإن أمسيت في حرم ... إن المنايا بجنبي كل إنسان .
واسلك طريقك تمشي غير مختشع ... حتى تلاقي ما يمني لك الماني .
وكل ذي صاحب يوما مفارقه ... وكل زاد وإن أبقيته فاني .
والخير والشر مقرونان في قرن ... بكل ذلك يأتيك الجديدان .
فقال رسول الله A : " لو أدرك هذا الإسلام لأسلم " فبكى أبي فقلت : يا أبت تبكي لمشرك مات في الجاهلية فقال : يا بني والله ما رأيت مشركا خيرا من سويد بن عامر . وقال الزبير بن بكار : هذا الشعر لأبي قلابة الشاعر الهذلي وهو أول من قال الشعر في هذيل . قال : واسم أبي قلابة الحارث بن صعصعة بن كعب بن طلحة بن لحيان بن هذيل .
قال أبو عمر : ما رواه يعقوب الزهري أثبت من قول الزبير . والله أعلم .
باب مسلمة .
مسلمة بن أسلم .
بن حريش بن عدي بن مجدعة بن حارثة الأنصاري . قتل يوم جسر أبي عبيد شهيدا .
مسلمة بن مخلد .
بن الصامت بن نيار الأنصاري الساعدي . وقيل الزرقي . يكنى أبا معن . وقيل أبا مسعود . وقيل أبا معاوية . وقيل أبا معمر . ولد مقدم النبي A المدينة ومات رسول الله A وهو ابن عشر سنين . وقيل : إنه كان ابن أربع سنين مقدم النبي A وروى أحمد بن حنبل : حدثني عبد الرحمن بن مهدي أخبرنا موسى بن علي عن أبيه عن مسلمة بن مخلد قال : قدم النبي A المدينة وأنا ابن أربع سنين وتوفي وأنا ابن عشر سنين . قال أحمد بن حنبل : وحدثنا وكيع عن موسى بن علي عن أبيه قال : سمعت مسلمة بن مخلد قال : ولدت حين قدم النبي A المدنية ومات وأنا ابن عشر سنين . ثم شهد فتح مصر وسكنها ثم تحول إلى المدينة ثم ولاه معاوية مصر . قال الواقدي : قدم مسلمة بن مخلد واليا على مصر وإفريقية سنة خمسين وهو أول من جمع له مصر والمغرب لم يزل على ذلك حتى توفي معاوية وهو أول من جعل بمصر بنيان المنار في المساجد سنة ثلاث وخمسين وكانت ولايته على مصر وإفريقية ست عشرة سنة ولم يعقب وكان يغزى معاوية بن حديج إلى المغرب والثغور ويقال : مات بمصر . ويقال : مات بالمدينة سنة اثنتين وستين . وقد قيل : إن مسلمة بن مخلد توفي في آخر خلافة معاوية . روى ابن عيينة عن إبراهيم بن ميسرة عن مجاهد قال : كنت أرى أني أحفظ الناس للقرآن حتى صليت خلف مسلمة بن مخلد الصبح فقرأ سورة البقرة فما أخطأ واوا ولا ألفا .
مسلمة الفهري .
والد حبيب بن مسلمة . روى عنه ابنه حبيب ابن مسلمة .
باب مسور .
المسور بن مخرمة