شامي روى عن النبي A أنه كان إذا أخذ مضجعه قال : " بسم الله وضعت جنبي اللهم اغفر لي ذنبي وأخسىء شيطاني وثقل ميزاني وفك رهاني " . هكذا قال أبو مسهر عن يحيى بن حمزة عن ثور بن يزيد عن خالد بن معدان عنه قال أبو داود : رواه أبو همام الأهوازي عن ثور بن يزيد عن خالد عن أبي الأزهر الأنماري وقال ربيعة بن يزيد الدمشقي . حدثني واثلة بن الأسقع وأبو الأزهر صاحبا رسول الله A أن رسول الله A قال : " من طلب علما فأدركه كتب له كفلان من الأجر ومن طلب علما فلم يدركه كتب له كفل من الأجر " .
أبو الأزور ضرار .
بن الأزور مذكور في باب اسمه .
أبو الأزور من وجوه الصحابة قصته في باب أبي جندل كان هو وأبو جندل وضرار بن الخطاب قد تأولوا في الخمر تأويلا . وخبرهم مذكور في باب أبي جندل من هذا الكتاب واستشهد أبو الأزور بالشام مع أبي عبيدة وخبره عند ابن جريج من رواية حجاج وعبد الرزاق عنه .
أبو اسرائيل .
رجل من الأنصار من أصحاب النبي A نذر ألا يتكلم وأن يقف صائما للشمس ولا يستظل فأمره النبي A أن يقعد ويستظل ويتكلم ويتم صومه . حديثه عند ابن عباس وعند جابر بن عبد الله ورواه طاووس عن أبي اسرائيل . رجل من أصحاب النبي A ورواه مالك عن حميد بن قيس وثور بن زيد مرسلا بمعناه وقيل : اسمه يسير والله أعلم بالصواب .
أبو الأسود سندر .
ويقال عبد الله بن سندر ولا يصح سندر وإنما هو ابن سندر له صحبة حديثه عند أهل مصر مرفوعا في أسلم وغفار وتجيب يرويه ابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب عن أبي الخير عن ابن سندر قال : قال رسول الله A : " أسلم سالمها الله وغفار غفر الله لها وتجيب أجابت الله ورسوله " . قال أبو الخير : فقلت له : يا أبا الأسود أنت سمعت رسول الله A يذكر تجيب قال : نعم . قلت : وأحدث الناس عنك بهذا قال : نعم .
أبو الأسود البهزي .
ذكره محمد بن سعد الباوردي . وحديثه قال رأيت رسول الله A وهو متوجه إلى الغار فدميت إصبع من رجله فقال رسول الله A : " هل أنت إلا أصبع دميت وفي سبيل الله ما لقيت " .
أبو أسيد ثابت الأنصاري .
وقيل عبد الله بن ثابت كان يخدم النبي A روى عن النبي A : " كلوا الزيت وادهنوا به فإنه من شجرة مباركة " . إسناده مضطرب فيه لا يصح . وقد قيل أبو أسيد بالضم والصواب بالفتح إن شاء الله تعالى .
أبو أسيد الساعدي .
اسمه مالك بن ربيعة وقيل هلال بن ربيعة والأكثر يقولون مالك بن ربيعة بن البدن . وكذلك قال محمد بن فليح عن موسى بن عقبة وقال إسماعيل بن إبراهيم بن عقبة عن عمه موسى ابن عقبة : ابن البدي ويقال ابن البدن اختلف في كسر الدال وفتحها ابن عمرو ابن حارثة بن عمرو بن الخزرج بن ساعدة بن كعب بن الخزرج شهد بدرا يعد في الحجازيين وروى عقيل عن ابن شهاب قال قال أبو حازم عن سهل ابن سعد قال لي أبو أسيد الساعدي بعد ما ذهب بصره : يا بن أخي لو كنت أنت وأنا ببدر ثم أطلق الله لي بصري لأريتك الشعب الذي خرجت علينا منه الملائكة غير شك ولا تمار . قال ابن أبي حاتم لا أعلم للزهري عن أبي حازم غير هذا .
وكان Bه قصيرا كثير شعر الرأس لا يغير شعر لحيته وقيل بل كان يصفرها وقد تقدم ذكره في باب الميم .
واختلف في وقت وفاته اختلافا متباينا فقيل توفي سنة ثلاثين وهذا عندي وهم والله أعلم وقيل بل توفي سنة ستين قاله المدايني . وقيل توفي سنة خمس وستين يقال له عقب بالمدينة وببغداد وهو آخر من مات من البدريين وقيل مات وهو ابن ثمان وسبعين