حدثنا خلف بن قاسم قال حدثنا عبد الله بن جعفر بن الورد حدثنا أحمد ابن إسحاق بن واضح حدثنا سعيد بن أسد بن موسى حدثنا علي بن ثابت الجزري عن الوليد بن عمرو بن ساج عن عون بن أبي جحيفة عن أبيه قال أكلت ثريدة بر بلحم وأتيت رسول الله A وأنا أتجشأ فقال : " تكفف . أو احبس عليك جشاءك أبا جحيفة فإن أكثر الناس شبعا في الدنيا أطولهم جوعا يوم القيامة " . قال : فما أكل أبو جحيفة وملأ بطنه حتى فارق الدنيا كان إذا تعشى لا يتغدى وإذا تغدى لا يتعشى .
أبو جري الهجيمي .
ثم التميمي اختلف في اسمه فقيل جابر بن سليم وقيل سليم بن جابر وقد ذكرناه في الأسماء عداده في أهل البصرة وحديثه عندهم .
أبو الجعد الأشجعي .
والد سالم بن أبي الجعد اسمه رافع مولى أشجع ابن ريث بن غطفان كوفي يقال إنه أدرك النبي A ذكر ذلك البغوي في كتابه في الصحابة وقال أدرك النبي A . وقال أبو عمر : معظم روايته عن علي وعبد الله .
أبو الجعد الضمري .
من بني ضمرة بن بكر بن عبد مناة بن عدي ابن كنانة اختلف في اسمه فقيل : اسمه أدرع وقيل جنادة وقيل عمرو ابن بكر له صحبة ورواية وله دار في بني ضمرة بالمدينة . روى عنه عبيدة ابن سفيان الحضرمي .
أبو جمعة .
يقال : الأنصاري ويقال : الكناني اختلف في اسمه فقيل : حبيب بن سباع وقيل جنيد بن سباع وقيل : حبيب بن وهب وقيل : حبيب بن فديك وقيل : القاري من القارة وقيل : الكناني يعد في الشاميين . من حديثه عن النبي A أنه قال قلنا يا رسول الله هل أحد خير منا قال : " نعم قوم يجيئون بعدكم يجدون كتابا بين لوحين يؤمنون ويصدقون " .
أبو الجمل .
قال عباس الدوري سمعت يحيى بن معين يقول أبو الجمل صاحب رسول الله A اسمه هلال بن الحارث وكان يكون بحمص قال يحيى وقد رأيت بها غلاما من ولده .
أبو جميلة .
سنين رجل من بني سليم من أنفسهم أدرك النبي A وخرج معه عام الفتح . يعد في أهل الحجاز روى عنه ابن شهاب وقد ذكرنا خبره في " كتاب الاستذكار " .
أبو جندل .
بن سهيل بن عمرو القرشي العامري . قد تقدم ذكر نسبه إلى عامر بن لؤي بن غالب بن فهر في باب أبيه سهيل وفي باب أخيه عبد الله ابن سهيل بن عمرو وقال الزبير : اسم أبي جندل بن سهيل بن عمرو ابن العاص بن سهيل بن عمرو أسلم بمكة فطرحه أبوه في حديد فلما كان يوم الحديبية جاء يرسف في الحديد إلى رسول الله A وكان أبوه سهيل قد كتب في كتاب الصلح : إن من جاءك منا ترده علينا فخلاه رسول الله A لذلك وذكر كلام عمر . قال : ثم إنه أفلت بعد ذلك أبو جندل فلحق بأبي بصير الثقفي وكان معه في سبعين رجلا من المسلمين يقطعون على من مر بهم من عير قريش وتجارتهم فكتبوا فيهم إلى رسول الله A أن يضمهم إليه فضمهم إليه قال وقال أبو جندل وهو مع أبي بصير : .
أبلغ قريشا من أبي جندل ... أني بذي المروة بالساحل .
في معشر تخفق أيمانهم ... بالبيض فيها والقنى الذابل .
يأبون أن تبقى لهم رفقة ... من بعد إسلامهم الواصل .
أو يجعل الله لهم مخرجا ... والحق لا يغلب بالباطل .
فيسلم المرء بإسلامه ... أو يقتل المرء ولم يأتل .
وقد غلطت طائفة ألفت في الصحابة في أبي جندل هذا فقالوا اسمه عبد الله بن سهيل وإنه الذي أتى مع أبيه سهيل إلى بدر فانحاز من المشركين إلى المسلمين وأسلم وشهد بدرا مع رسول الله A وهذا غلط فاحش وعبد الله بن سهيل ليس بأبي جندل ولكنه أخوه كان قد أسلم بمكة قبل بدر ثم شهد بدرا مع رسول الله A على ما ذكرنا من خبره في بابه . واستشهد باليمامة في خلافة أبي بكر وأبو جندل لم يشهد بدرا ولا شيئا من المشاهد قبل الفتح . قال موسى بن عقبة : لم يزل أبو جندل وأبوه مجاهدين بالشام حتى ماتا يعني في خلافة عمر