حدثنا عمر بن عبد الرحمن بن محيصن عن عطاء بن أبي رباح قال : حدثتني صفية بنت شيبة عن امرأة يقال لها حبيبة بنت أبي تجراة قالت : دخلنا دار أبي حسين في نسوة من قريش والنبي A يطوف بالبيت حتى إن ثوبه ليدور به وهو يقول لأصحابه : " اسعوا فإن الله كتب عليكم السعي " . هذا لفظ حديث معاذ بن هانئ وإسناده . ذكره الطحاوي عن إبراهيم بن مرزوق عن معاذ وقد ذكرنا الاضطراب على عبد الله بن المؤمل في اسناد هذا الحديث في كتاب التمهيد .
حبيبة بنت جحش .
قاله قوم وزعموا أنها تكنى أم حبيبة والأشهر أنها أم حبيبة مشهورة بكنيتها وسنذكرها في الكنى إن شاء الله تعالى .
حبيبة ويقال مليكة والصواب .
حبيبة بنت خارجة .
بن زيد بن أبي زهير بن مالك بن امرئ القيس بن مالك بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج ابن الحارث بن الخزرج زوجة أبي بكر الصديق هي بنت خارجة التي قال فيها أبو بكر في مرضه الذي مات منه إن ذا بطن بنت خارجة قد ألقي في خلدي أنها جارية فكانت كذلك جارية ولدت بعد موته فسمتها عائشة أم كلثوم ثم تزوجها طلحة بن عبيد الله فولدت له زكريا وعائشة ابني طلحة هذا قول أهل النسب .
وروى ابن عيينة عن إسماعيل بن أبي خالد قال : خطب عمر بن الخطاب أم كلثوم بنت أبي بكر إلى عائشة فأطمعته وقالت أين المذهب بها عنك فلما ذهبت قالت الجارية تزوجيني عمر وقد عرفت غيرته وخشونة عيشه والله لئن فعلت لأخرجن إلى قبر رسول الله A ولأصيحن به إنما أريد فتى من قريش يصب علي الدنيا صبا قال : فأرسلت عائشة إلى عمرو ابن العاص فأخبرته الخبر فقال عمرو وأنا أكفيك فقال : يا أمير المؤمنين لو جمعت إليك امرأة فقال عسى أن يكون ذلك في أيامك هذه قال ومن ذكر أمير المؤمنين قال أم كلثوم بنت أبي بكر قال : مالك ولجارية تنعى إليك أباها بكرة وعشيا قال عمر : أعائشة أمرتك بذلك قال : نعم فتركها . قال : فتزوجها طلحة بن عبيد الله . وقال علي : لقد تزوجها أفتى أصحاب محمد A .
قال أبو عمر : أما أمها حبيبة بنت خارجة بن زيد بن أبي زهير فتزوجها بعد أبي بكر الصديق خبيب بن أساف وله معها قصة في جارية لها قذفته بها اختلفت الرواية في حكم عمر فيها .
حبيبة ابنة أبي سفيان .
قاله أبان بن صمحة سمع محمد بن سيرين يقول حدثتني حبيبة بنت أبي سفيان وقد ذكرها ابن عيينة سمعت النبي A يقول فيمن مات له ثلاثة من الولد . ولم يرو عنها غير محمد بن سيرين ولا يعرف لأبي سفيان ابنة يقال لها حبيبة والذي أظنه حبيبة بنت أم حبيبة ابنة أبي سفيان وقد ذكرها ابن عيينة في حديثه عن الزهري عن عروة عن زينب بنت أم سلمة عن حبيبة بنت أم حبيبة عن أمها أم حبيبة عن زينب بنت جحش قالت استيقظ رسول الله A من نوم محمرا وجهه وهو يقول : " لا إله إلا الله ويل للعرب من شر قد اقترب " . الحديث قال الحميدي : قال سفيان أحفظ من الزهري في هذا الحديث أربع نسوة كلهن قد رأين النبي A اثنتان من أزواجه : أم حبيبة وزينب بنت جحش وثنتان ربيبتاه : زينب بنت أم سلمة وحبيبة بنت أم حبيبة وحبيبة أبوها عبيد الله بن جحش مات بأرض الحبشة وهذا كله قول ابن عيينة وقد ذكرنا الاختلاف على الزهري وعلى ابن عيينة عنه أيضا في ذكر حبيبة في هذا الحديث مجودا في كتاب التمهيد وذكر موسى بن عقبة فيمن هاجر إلى أرض الحبشة حبيبة بنت عبيد الله بن جحش . قال : ثم تنصر هنالك أبوها ومات نصرانيا .
حبيبة بنت سهل الأنصارية .
التي اختلعت من ثابت بن قيس فيما روى أهل المدينة . روت عنها عمرة وجائز أن تكون حبيبة هذه وجميلة بنت أبي ابن سلول اختلعتا من ثابت بن قيس بن شماس .
حبيبة ابنة شريق .
ويقال ابنة أبي شريق الأنصارية هي جدة عيسى بن مسعود بن الحكم وهو يروى عنها .
حبيبة بنت عبيد الله .
بن جحش بن رياب وأمها أم حبيبة رملة بنت أبي سفيان زوج النبي A وبها كانت تكنى . هاجرت مع أبيها إلى أرض الحبشة فتنصر أبوها هنالك ومات نصرانيا وقدمت مع أمها على رسول الله A المدينة .
حذافة بنت الحارث السعدية