أخت النبي A من الرضاعة وهي بنت حليمة السعدية . قال ابن إسحاق : يقال لها الشيماء غلب عليها ذلك فلا تعرف في قومها إلا به . وذكروا أن الشيماء كانت تحضن النبي A مع أمها إذ كان عندهم .
حريملة بنت عبد الأسود .
ماتت بأرض الحبشة هكذا ذكره الطبري .
حزمة بنت قيس الفهرية .
أخت فاطمة بنت قيس الفهرية تزوجها سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل فولدت له . حديثها عند الزهري عن عبد الله بن عبيد الله .
حسانة المزنية .
كان اسمها جثامة فقال لها رسول الله A : " بل أنت حسانة المزنية " . كانت صديقة خديجة زوج النبي A وكان رسول الله A يصلها ويقول : " حسن العهد من الإيمان " .
أخبرنا عبد الوارث بن سفيان حدثنا قاسم بن أصبغ حدثنا محمد بن يونس حدثنا الضحاك بن مخلد حدثنا صالح بن رستم حدثنا ابن أبي مليكة عن عائشة قالت : جاءت عجوز إلى النبي A فقال لها : " من أنت " . قالت : أنا جثامة المزنية قال : " بل أنت حسانة المزنية كيف حالكم كيف كنتم بعدنا " . قالت : بخير بأبي أنت وأمي يا رسول الله فلما خرجت قلت يا رسول الله تقبل على هذه العجوز هذا الإقبال قال : " إنها كانت تأتينا أيام خديجة وإن حسن العهد من الإيمان " .
قال أبو عمر : هذه الرواية أولى بالصواب من رواية من روى ذلك في الحولاء بنت تويت والله أعلم فالحديث عند أبي عاصم واختلف عليه فيه وروى ثابت عن أنس قال كان رسول الله A إذا أهديت إليه هدية قال : " اذهبوا ببعضها إلى فلانة فإنها كانت صديقة لخديجة وإنها كانت تحب خديجة " .
حسنة أم شرحبيل .
بن حسنة هاجرت الى النبي A مع زوجها سفيان بن معمر الجمحي ذكرها أبو عمر في باب زوجها .
حفصة بنت عمر بن الخطاب .
زوج النبي A قد تقدم ذكر نسبها في ذكر أبيها وهي أخت عبد الله بن عمر لأبيه وأمه وأمهما زينب بنت مظعون بن حبيب بن وهب بن حذافة بن جمح . كانت حفصة من المهاجرات وكانت قبل رسول الله A تحت خنيس ابن حذافة بن قيس بن عدي السهمي . فلما تأيمت ذكرها عمر لأبي بكر وعرضها عليه فلم يرجع إليه أبو بكر كلمة فغضب من ذلك عمر ثم عرضها على عثمان حين ماتت رقية بنت رسول الله A فقال عثمان : ما أريد أن أتزوج اليوم فانطلق عمر إلى رسول الله A فشكا إليه عثمان وأخبره بعرضه حفصة عليه فقال رسول الله A : " يتزوج حفصة من هو خير من عثمان ويتزوج عثمان من هي خير من حفصة " . ثم خطبها إلى عمر فتزوجها رسول الله A فلقي أبو بكر عمر بن الخطاب فقال له : لا تجد علي في نفسك فإن رسول الله A كان ذكر حفصة فلم أكن لأفشي سر رسول الله A ولو تركها لتزوجتها . وتزوجها رسول الله A عند أكثرهم في سنة ثلاث من الهجرة . وقال أبو عبيدة : تزوجها سنة اثنتين من التاريخ .
وقال أبو عمر : طلقها تطليقة ثم ارتجعها وذلك أن جبرائيل عليه السلام قال : " راجع حفصة فإنها قوامة صوامة وإنها زوجتك في الجنة " .
وروى موسى بن علي بن رباح عن أبيه عن عقبة بن عامر قال : طلق رسول الله A حفصة بنت عمر فبلغ ذلك عمر فحثا على رأسه التراب وقال : ما يعبأ الله بعمر وابنته بعد هذا فنزل جبريل من الغد على رسول الله A وقال : " إن الله يأمرك أن تراجع حفصة بنت عمر رحمة لعمر " .
وأوصى عمر بعد موته إلى حفصة وأوصت حفصة إلى عبد الله بن عمر بما أوصى به إليها عمر بصدقة تصدقت بها وبمال وقفته بالغابة .
وتوفيت في حين بايع الحسن بن علي عليهما السلام لمعاوية وذلك في جمادى الأولى سنة إحدى وأربعين وكذلك قال أبو معشر وقال غيره : توفيت حفصة سنة خمس وأربعين وذكر الدولابي عن أحمد بن محمد بن أيوب أن حفصة توفيت سنة سبع وعشرين .
حقة بنت عمرو .
كانت قد صلت القبلتين روى عنها أبو مجلز أنها كانت تلبس المعصفر في الإحرام .
حكيمة بنت غيلان الثقفية