ابن حبيب بن أسد بن عبد العزى بن قصي القرشية الأسدية هاجرت إلى رسول الله A وكانت من المجتهدات في العبادة وفيها جاء الحديث أنها كانت لا تنام الليل . فقال رسول الله A : " إن الله لا يمل حتى تملوا اكلفوا من العمل ما لكم به طاقة " . وروى أبو عاصم الضحاك بن مخلد قال : حدثنا صالح بن رستم عن ابن أبي مليكة عن عائشة قالت : استأذنت الحولاء على رسول الله A فأذن لها وأقبل عليها وقال : كيف أنت فقلت يا رسول الله أتقبل على هذه هذا الإقبال فقال : " إنها كانت تأتينا في زمن خديجة وإن حسن العهد من الإيمان " . هكذا رواه محمد بن موسى الشامي عن أبي عاصم بإسناده المذكور استأذنت الحولاء ولم يقل بنت تويت ولا نسبها وقد غلط في ذلك محمد بن موسى الشامي والله أعلم لأنه قد روى هذا الحديث عن أبي عاصم بخلاف ما رواه محمد بن موسى الشامي ونذكره في هذا الباب عند ذكر حسانة المزنية .
الحويصلة بنت قطبة .
بن حوي . قال أبو عمر في باب قطبة أبيها : إنه قال للنبي A أبايعك على نفسي وعلى الحويصلة .
باب الخاء .
خالدة بنت الأسود .
بن عبد يغوث ذكرها بقي بن مخلد في تفسير آل عمران في قوله تعالى : " يخرج الحي من الميت " . آل عمران 27 . وذكره بسنده عن معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن عائشة أن رسول الله A دخل عليها فرأى عندها امرأة تصلي في المسجد وكانت متعبدة فقال النبي A : " يا عائشة من هذه " قالت إحدى خالاتك . قال : " إن خالاتي بهذه البلاد الغرائب فأي خالاتي هذه " . قالت : هذه خالدة بنت الأسود بن عبد يغوث قال : " سبحان الله الذي يخرج الحي من الميت " . إن صح هذا الحديث فإنما كانت خالته لأن الأسود ابن عبد يغوث بن وهب أم النبي A فخالدة بنت الأسود بنت بن خال بن عبد مناف بن زهرة والد خالدة هذه هو ابن أخي آمنة بنت وهب النبي A فهي من خالاته ولم أعرف من ذكرها غير بقي بن مخلد .
خالدة بنت أنس الساعدية .
أم بني حزم حديثها عن النبي A في الرقية .
خالدة أو خلدة بنت الحارث .
عمة عبد الله بن سلام ذكر ذلك ابن إسحاق فيما اقتصه عبد الله بن سلام في إسلامه وإسلام أهل بيته . قال : وأسلمت عمتي خالدة .
خديجة بنت خويلد .
بن أسد بن عبد العزى بن قصي القرشية الأسدية زوج النبي A . قال الزبير : كانت تدعى في الجاهلية الطاهرة أمها فاطمة بنت زائدة بن الأصم والأصم اسمه جندب بن هرم بن رواحة ابن حجر بن عبد بن معيص بن عامر بن لؤي .
كانت خديجة تحت أبي هالة بن زرارة بن نباش بن عدي بن حبيب بن صرد بن سلامة بن جروة بن أسيد بن عمرو بن تميم التميمي هكذا نسبه الزبير .
وأما الجرجاني النسابة فقال : كانت خديحة قبل عند أبي هالة هند بن النباش ابن زرارة بن وقدان بن حبيب بن سلامة بن عدي بن جروة بن أسيد بن عمرو بن تميم فولدت له هند ثم اتفقا فقالا : ثم خلف عليها بعد أبي هالة عتيق ابن عائذ بن عبد الله بن عمرو بن مخزوم ثم خلف عليها بعد عتيق المخزومي رسول الله A . وقال قتادة : كانت خديجة تحت عتيق ابن عائذ بن عبد الله بن عمرو بن مخزوم ثم خلف عليها بعده أبو هالة هند بن زرارة بن النباش هكذا قال قتادة : والقول الأول الأصح إن شاء الله تعالى .
ولم يختلفوا أنه ولد له A منها ولده كلهم حاشا إبراهيم . زوجه إياها عمرو بن أسد بن عبد العزى بن قصي . وقال عمرو بن أسد : محمد بن عبد الله بن عبد المطلب يخطب خديجة بنت خويلد هذا الفحل لا يقدع أنفه .
وكانت إذ تزوجها رسول الله A بنت أربعين سنة . فأقامت معه A أربعا وعشرين سنة وتوفيت وهي بنت أربع وستين سنة وستة أشهر .
وكان رسول الله A إذ تزوج خديجة ابن إحدى وعشرين سنة وقيل ابن خمس وعشرين سنة وهو الأكثر وقيل ابن ثلاثين سنة وأجمعوا أنها ولدت له أربع بنات كلهن أدركن الإسلام وهاجرن فهن : زينب وفاطمة ورقية وأم كلثوم