فأما رسول الله A فمنعه عمه وأما أبو بكر فمنعه قومه وأخذ الآخرون فألبسوا أدراع الحديد ثم صهروهم في الشمس حتى بلغ الجهد منهم كل مبلغ فأعطوهم ما سألوا فجاء إلى كل واحد قومه بأنطاع الأدم فيها الماء فألقوهم فيها ثم حملوا بجوانبه إلا بلال فلما كان العشي جاء أبو جهل فجعل يشم سمية ويرفث ثم طعنها في قبلها فقتلها فهي أول شهيد استشهد في الإسلام وذكر تمام الخبر في بلال . ومن روى هذا الحديث عن منصور عن مجاهد قال : إن أبا جهل طعن سمية في قبلها فقتلها ومنهم من قال : طعنها في فخدها فسري الرمح إلى فرجها فماتت شهيدة .
سناء بنت أسماء بن الصلت .
السلمية تزوجها رسول الله A فماتت قبل أن يدخل بها فيما ذكر معمر بن المثنى عن حفص بن النضر وعبد القاهر بن السري السلميين قالا تزوج رسول الله A سناء بنت أسماء بن الصلت السلمية فماتت قبل أن يدخل بها . وقال ابن إسحاق : سناء بنت أسماء بن الصلت السلمية تزوجها رسول الله A ثم طلقها قبل أن يدخل بها .
سهلة ابنة سهيل .
بن عمرو القرشية العامرية قد تقدم ذكر نسبها عند ذكر أبيها وهي امرأة أبي حذيفة بن عتبة بن ربيعة روت عن النبي A الرخصة في رضاع الكبير . روى عنها القاسم بن محمد . وهي زوجة عبد الرحمن بن عوف خلف عليها بعد أبي حذيفة قال الزبير : سهلة بنت سهيل أمها فاطمة بنت عبد العزى بن أبي قيس بن عبد ود بن نصر بن مالك بن .
حسل ولدت سهلة بنت سهيل لأبي حذيفة بن عتبة بن ربيعة محمد بن أبي حذيفة وولدت لعبد الله بن الأسود من بني مالك بن حسل سليط بن عبد الله ابن الأسود وولدت الشماخ بن سعيد بن قائف بكير بن الشماخ . وولدت لعبد الرحمن بن عوف سالم بن عبد الرحمن بن عوف .
سهلة بنت عاصم .
بن عدي الأنصاري العجلاني زوجة عبد الرحمن بن عوف أيضا وقد ذكرناها عند ذكر أبيها في باب اسمه تروى عن النبي A أنه أسهم لها يوم خيبر .
سهيمة بنت عمير .
المزنية زوج ركانة بن عبد يزيد طلقها زوجها ألبتة فأخبر رسول الله A بذلك فقال : " والله ما أردت إلا واحدة " . الحديث من حديث الشافعي عن عمه عبد الله بن السائب عن نافع بن عجير عن عبد يزيد أن ركانة أخبر بذلك قال البخاري : حدثنا علي حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد حدثنا أبي عن ابن إسحاق قال : حدثني محمد بن نافع بن عجير قال : وكان ثقة سمع عبد الله بن الحارث بن عويمر المزني قال كان من رسول الله A في عمتي سهيمة بنت عمير قضاء ما قضي به في امرأة غيرها .
سوادة بنت مسرح .
الكندية . حديثها عن النبي A في وقت وضع فاطمة ابنها الحسن عليهما السلام .
السوداء الأسدية .
قال بعضهم : هي السوداء ابنة عاصم حديثها عن النبي A في الخضاب .
سودة بنت زمعة .
بن قيس بن عبد شمس بن عبد ود بن نصر بن مالك ابن حسل ويقال حسيل بن عامر بن لؤي وأمها الشموس بنت قيس بن زيد بن عمرو بن لبيد بن خراش بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار . تزوجها رسول الله A بمكة بعد موت خديجة وقبل العقد على عائشة هذا قول قتادة وأبي عبيدة وكذلك روى عقيل عن ابن شهاب وأنه تزوج سودة قبل عائشة . وقال عبد الله بن محمد بن عقيل : تزوجها بعد عائشة وكذلك قال يونس : عن ابن شهاب ولا خلاف أنه لم يتزوجها إلا بعد موت خديجة وكانت قبل ذلك تحت ابن عم لها يقال له السكران بن عمرو أخو سهيل بن عمرو من بني عامر بن لؤي وكانت امرأة ثقيلة ثبطة وأسنت عند رسول الله A فهم بطلاقها فقالت : لا تطلقني وأنت في حل من شأني فإنما أود أن أحشر في زمرة أزواجك وإني قد وهبت يومي لعائشة وإني لا أريد ما تريد النساء فأمسكها رسول الله A حتى توفي عنها مع سائر من توفي عنهن من أزواجه Bهن .
وفي سودة نزلت : " وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا أو إعراضا فلا جناح عليهما أن يصلحا بينهما صلحا والصلح خير " . النساء 127