غزيلة .
ويقال غزية أم شريك الأنصارية من بني النجار والصواب غزيلة إن شاء الله تعالى روى عنها جابر بن عبد الله أنها سمعت رسول الله A يقول : " ليفرن الناس من الدجال في الجبال " . قالت أم شريك : يا رسول الله فأين العرب يومئذ قال : " هم قليل " . هي غير أم شريك العامرية وإحداهما التي وهبت نفسها للنبي A وفيها نظر وسيأتي ذكر أم شريك في الكنى إن شاء الله تعالى . وقد اختلف في التي وهبت نفسها للنبي A اختلافا كثيرا والله أعلم .
باب الفاء .
فاختة بنت أبي طالب .
بن عبد المطلب بن هاشم أم هانئ بنت أبي طالب أخت علي وعقيل وجعفر وطالب وشقيقتهم . وأمهم فاطمة بنت أسد ابن هاشم بن عبد مناف واختلف في اسمها فقيل : هند وقيل : فاختة وهو الأكثر وسنذكرها في الكنى بأتم من هذا إن شاء الله تعالى يقولون : كان إسلام أم هانئ يوم الفتح .
فاختة بنت الوليد .
بن المغيرة . أسلمت قبل زوجها صفوان بن أمية بشهر قاله داود بن الحصين .
الفارعة بنت أبي أمامة .
أسعد بن زرارة الأنصاري . كان أبو أمامة أبوها أوصى بها وبأختيها حبيبة وكبشة بنات أبي أمامة إلى النبي A فزوجها رسول الله A نبيط بن جابر من بني مالك بن النجار .
الفارعة بنت أبي الصلت .
أخت أمية بن أبي الصلت الثقفي . قدمت على رسول الله A بعد فتح الطائف وكانت ذات لب وعفاف وجمال وكان رسول الله A يعجب بها وقال لها يوما : " هل تحفظين من شعر أخيك شيئا " . فأخبرته خبره وما رأت منه وقصت قصته في شق جوفه وإخراج قلبه ثم صرفه مكانه وهو نائم وأنشدت له الشعر الذي أوله : .
باتت همومي تسري طوارقها ... أكف عيني والدمع سابقها .
نحو ثلاثة عشر بيتا منها قوله : .
ما رغب النفس في الحياة وإن ... تحيا قليلا فالموت سائقها .
يوشك من فر من منيته ... يوما على غرة يوافقها .
من لم يمت غبطة يمت هرما ... للموت كأس والمرء ذائقها .
وفي الخبر لما حضرت وفاته قال عند المعاينة : .
إن تعف يا ربي تعف جما ... وأي عبد لك لا ألما .
ثم قال : .
كل عيش وإن تطاول دهرا ... صائر مرة إلى أن يزولا .
ليتني كنت قبل ما قد بدا لي ... في قلال الجبال أرعى الوعولا .
ثم مات . فقال رسول الله A : " يا فارعة كان مثل أخيك كمثل الذي آتاه الله آياته فانسلخ منها فأتبعه الشيطان فكان من الغاوين " . وذكر الخبر بتمامه محمد بن إسحاق عن ابن شهاب عن سعيد بن المسيب واختصرته واقتصرت منه على النكت التي يجب الوقوف عليها حدثنيه بتمامه أبو القاسم خلف بن قاسم قال : حدثنا أحمد بن الحسن بن عتبة الرازي قال : حدثنا روح بن الفرج القطان قال : حدثنا وثيمة بن موسى قال : حدثنا سلمة ابن الفضل عن ابن إسحاق قال : حدثني محمد بن شهاب عن سعيد بن المسيب قال : قدمت الفارعة بنت أبي الصلت على رسول الله A فذكر الحديث بتمامه .
الفارعة بنت عبد الرحمن .
الخثعمية تذكر في الصحابة روى عنها السري بن عبد الرحمن .
فاضلة الأنصارية .
زوج عبد الله بن أنيس الجهني قالت : خطبنا رسول الله A فحثنا على الصداقة حديثها عند أهل المدينة .
فاطمة بنت أسد بن هاشم .
بن عبد مناف أم علي بن أبي طالب وإخوته قيل إنها ماتت قبل الهجرة وليس بشيء والصواب أنها هاجرت إلى المدينة وبها ماتت .
أخبرنا عبد الله بن محمد بن عبد المؤمن قال : حدثنا أبو محمد إسماعيل بن علي الحطيمي قال : حدثنا محمد بن عبدوس قال : حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير قال : حدثنا محمد بن بشر عن زكريا عن الشعبي قال : أم علي بن أبي طالب فاطمة بنت أسد بن هاشم أسلمت وهاجرت إلى المدينة وتوفيت بها .
قال الزبير : هي أول هاشمية ولدت لهاشمي هاشميا . قال : وقد أسلمت وهاجرت إلى الله ورسوله وماتت بالمدينة في حياة النبي A وشهدها رسول الله A