قال أبو عمر له صحبة ورواية حديثه عند ابن أبي عميس من رواية وكيع وغيره عن أبي عميس عن عبد الله بن عبد الله بن جبر بن عتيك عن أبيه عن جده عن رسول الله A عاده في مرضه فقال قائل من أهله إن كنا لنرجوا أن تكون وفاته شهادة له في سبيل الله فقال رسول الله A : " إن شهداء أمتي إذا القليل القتيل في سبيل الله والمبطون شهيد والمطعون شهيد والمرأة تموت بجمع شهيدة والحرق شهيد والغرق شهيد والمجنوب شهيد " .
وقال أبو عمر خالف مالك أبا عميس في إسناد هذا الحديث فقال عن عبد الله بن عبد الله بن جابر بن عتيك عن عتيك بن الحارث بن عتيك عن جابر بن عتيك وخالفه في بعض معانيه .
جبر بن عبد الله القبطي .
جبر بن عبد الله القبطي مولى أبي بصرة الغفاري هو الذي أتى من عند المقوقس بمارية القبطية إلى رسول الله A مع حاطب ابن أبي بلتعة .
باب جبير .
جبير بن مطعم النوفلي .
جبير بن مطعم بن عدي بن نوفل بن عبد مناف بن قصي القرشي النوفلي يكنى أبا محمد وقيل أبا عدي أمه أم جميل بنت سعيد من بني عامر ابن لؤي قال مصعب الزبيري كان جبير بن مطعم من حلماء قريش وساداتهم وكان يؤخذ عنه النسب .
وقال ابن إسحاق عن يعقوب بن عتبة كان جبير بن مطعم من أنسب قريش لقريش وللعرب قاطبة وكان يقول إنما أخذت النسب عن أبي بكر الصديق Bهما وكان أبو بكر من أنسب العرب .
أسلم جبير بن مطعم فيما يقولون يوم الفتح وقيل عام خيبر وكان إذ أتى النبي A في فداء أسارى بدر كافرا روى جماعة من أصحاب ابن شهاب عن ابن شهاب عن محمد بن جبير بن مطعم عن أبيه قال أتيت النبي A لأكلمه في أسارى بدر فوافقته وهو يصلي بأصحابه المغرب أو العشاء فسمعته وهو يقرأ وقد خرج صوته من المسجد " إن عذاب ربك لواقع ماله من دافع " . الطور : 7 . 8 .
وبعض أصحاب الزهري يقول عنه في هذا الخبر فسمعته يقرأ : " أم خلقوا من غير شيء أم هم الخالقون أم خلقوا السموات والأرض بل لا يوقنون " . فكاد قلبي يطير فلما فرغ من صلاته كلمته في أسارى بدر فقال : " لو كان الشيخ أبوك حيا فأتانا فيهم شفعناه " .
وقال بعضهم فيه : " لو أن أباك كان حيا أو لو أن المطعم بن عدي كان حيا ثم كلمني في هؤلاء النتنى لأطلقتهم له " .
قال وكانت له عند الرسول A يد وكان من أشراف قريش .
وإنما كان هذا القول من رسول الله A في المطعم بن عدي لأنه الذي كان أجار رسول الله A حين قدم من الطائف من دعاء ثقيف وكان أحد الذين قاموا في شأن الصحيفة التي اكتتبتها قريش على بني هاشم .
وكانت وفاة المطعم بن عدي في صفر سنة اثنتين من الهجرة قبل بدر بنحو سبعة أشهر ومات جبير بن مطعم بالمدينة سنة سبع وخمسين وقيل سنة تسع وخمسين في خلافة معاوية وذكره بعضهم في المؤلفة قلوبهم وفيمن حسن إسلامه منهم ويقال إن أول من لبس طيلسانا بالمدينة جبير بن مطعم .
جبير بن إياس الزرقي .
جبير بن إياس بن خلدة بن مخلد بن عامر بن زريق الأنصاري الزرقي .
شهد بدرا وأحدا هكذا قال ابن إسحاق وموسى بن عقبة والواقدي وأبو معشر وقال عبد الله بن محمد بن عمارة هو جبر بن إياس .
جبير بن بحينة .
جبير بن بحينة هو جبير بن مالك بن القشب ويقال جبير بن مالك الأزدي والأكثر جبير بن بحينة .
أمه بحينة بنت الحارث هو أخو عبد الله بن بحينة أمهما بحينة ابنة الحارث بن عبد المطلب وهو حليف لبني المطلب وأصله من الأزد قتل يوم اليمامة شهيدا .
جبير بن نفير الحضرمي .
جبير بن نفير الحضرمي جاهلي إسلامي يكنى أبا عبد الرحمن أدرك الجاهلية ولم ير النبي A أسلم في خلافة أبي بكر Bه وهو معدود في كبار تابعي أهل الشام ولأبيه نفير صحبة ورواية وقد ذكرنا في بابه من هذا الكتاب قال علي بن المديني حدثنا زيد ابن الحباب عن معاوية بن صالح عن أبي الزاهرية عن جبير بن نفير وكان جاهليا إسلاميا وروينا عن جبير بن نفير أيضا أنه قال أتانا رسول الله A في حديث ذكره .
جبير بن الحويرث