الحارث بن حسان بن كلدة البكري ويقال الربعي والذهلي من بني ذهل بن شيبان ويقال الحارث بن يزيد بن حسان ويقال حريث بن حسان البكري والأكثر يقولون الحارث بن حسان البكري وهو الصحيح إن شاء الله .
روى عنه أبو وائل واختلف في حديثه منهم من نجعله عن عاصم ابن بهدلة عن الحارث بن حسان لا يذكر فيه أبا وائل والصحيح فيه عن عاصم عن أبى وائل عن الحارث بن حسان قال قدمت المدينة فأتيت المسجد فإذا النبي A على المنبر وبلال عائم متقلد سيفا وإذا رايات سود فقلت من هذا قالوا هذا عمرو بن العاص قدم من غزاة .
وفى حديثه قصة وافد عاد وهو صاحب حديث قيلة فيما ذكر أبو حاتم والحارث بن حسان البكري هذا هو الذي سأله رسول الله عن حديث عاد قوم هود وكيف هلكوا بالريح العقيم فقال له يا رسول الله على الخبير سقطت فذهبت مثلا . وكان قد قدم على رسول الله A يسأله أن يقطعه أرضا من بلادهم فإذا بعجوز من بني تميم تسأله ذلك فقال الحارث يا رسول الله أعوذ بالله أن أكون كقيل بن عمرو وافد عاد فقال له رسول الله A كما قال الأول فقال على الخبير سقطت فقال له رسول الله A : " أعالم أنت بحديثهم " . قال نعم نحن ننتجع بلادهم وكان آباؤنا يحدثوننا عنهم يروى ذلك الأصغر عن الأكبر فقال رسول الله A : " إيه " . يستطعمه الحديث فذكر الخبر أهل الأخبار وأهل التفسير للقرآن سنيد وغيره .
الحارث بن خالد التيمي .
الحارث بن خالد بن صخر بن عامر بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة القرشي التيمي كان قديم الإسلام بمكة وهاجر إلى أرض الحبشة الهجرة الثاينة مع امرأته ريطة بنت الحارث بن خالد بن جبيلة بن عامر بن كعب بن سعد ابن تيم بن مرة فولدت له بأرض الحبشة موسى وزينب وإبراهيم وعائشة بني الحارث بن خالد وهلكوا بأرض الحبشة هكذا قال مصعب وقال غيره من أهل النسب إنه خرج بهم أبوهم الحارث بن خالد من أرض الحبشة يريد النبي A حتى إذا كانوا ببعض الطريق وردوا ماء فشربوا منه فماتوا أجمعون إلا هو فجاء حتى نزل المدينة فزوجه النبي A بنت عبد يزيد بن هاشم بن عبد المطلب بن عبد مناف ومن ولده محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي والمحدث المدني وأم محمد بن حفصة بنت أبى يحيى حليف لهم .
الحارث بن خزمة .
الحارث بن خزمة أبو خزمة هذا قول ابن إسحاق وغيره من أهل السير وقيل الحارث بن خزيمة وقال الطبري الحارث بن خزمة بحركتين بن عد بن أبي بن غنم بن سالم بن عوف بن عمرو بن عوف ابن الخزرج يكنى أبا بشير شهد بدرا وأحد والخندق وما بعدها من المشاهد ومات بالمدينة سنة أربعين هكذا قال الطبري كما نسيه ابن إسحاق حرفا بحرف والصواب فيه إن شاء الله الحارث بن خزمة بسكون الزاي وقال موسى بن عقبة فيمن شهد بدرا مع الحارث ابن خزيمة .
وقال إبراهيم بن المنذر حدثنا عبد الله بن محمد بن يحيى بن عروة عن هشام بن عروة عن أبيه قال فيمن شهد بدرا من الأنصار من بني ساعدة الحارث بن خزمة .
قال أبو عمر رضي عنه هو الذي جاء بناقة رسول الله A حين ضلت في غزوة تبوك حين قال المنافقون هو لا يعلم خبر موضع ناقته فكيف يعلم خبر السماء فقال رسول الله A إذا بلغه قولهم : " إني لا أعلم إلا ما علمني الله وقد أعلمني بمكانها ودلني عليها وهي في الوادي شعب كذا حبستها شجرة فانطلقوا حتى تأتوني بها " . فانطلقوا فجاءوا بها وكان الذي جاء بها من الشعب الحارث بن خزيمة وجد زمامها قد تعلق بشجرة .
هكذا جاء في هذا الخبر خزيمة وقال ابن إسحاق هو الحارث بن خزمة ابن عدي بن أبي بن غنم بن سالم بن عوف بن عمرو بن عوف بن الخزرج حليف لبني عبد الأشهل شهد بدرا وقال غيره توفي الحارث ابن خزمة سنة أربعين وهو ابن سبع وستين وقد ذكرنا ذلك .
الحارث بن خزيمة الأنصاري .
الحارث بن خزيمة أبو خزيمة الأنصاري قال ابن شهاب عن عبيد ابن السباق عن زيد بن ثابت قال وجدت آخر التوبة مع أبي خزيمة الأنصاري وهذا لا يوقف له على اسم على صحة وهو مشهور بكنيته وقد ذكرناه في الكنى .
الحارث بن ربعي السلمي