عاصم بن قيس بن ثابت بن كلفة بن ثعلبة بن عمرو بن عوف شهد بدرا في رواية موسى بن عقبة ومحمد بن إسحاق وأبي معشر ومحمد بن عمر وعبد الله بن محمد بن عمارة الأنصاري وشهد أيضا أحدا وليس له عقب ثمانية نفر .
( ومن بني غنم بن السلم بن امرئ القيس ) .
سعد بن خيثمة بن الحارث بن مالك بن كعب بن النحاط بن كعب بن حارثة بن غنم بن السلم ويكنى أبا عبد الله وأمه هند بنت أوس بن عدي بن أمية بن عامر بن خطمة بن مالك من الأوس وأخوه لأمه أبو ضياح النعمان بن ثابت وكان لسعد من الولد عبد الله وقد صحب النبي صلى الله عليه وسلّم وشهد معه الحديبية وأمه جميلة بنت أبي عامر وهو عبد عمرو بن صيفي بن النعمان بن مالك بن أمة بن ضبيعة بن زيد بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف من الأوس وقد كان له بقية فانقرض آخرهم في سنة مائتين فلم يبق له عقب وكان محمد بن عمر وعبد الله بن محمد بن عمارة الأنصاري ينسبان سعد بن خيثمة هذا النسب الذي ذكرنا وكان هشام بن محمد بن السائب الكلبي ينسبه أيضا هذا النسب إلا أنه كان يخالفهما في النحاط فيقول هو الحناط بن كعب وأما موسى بن عقبة ومحمد بن إسحاق وأبو معشر فلم يزيدوا في تسمية من شهد بدرا من بني غنم بن السلم على أسمائهم وأسماء آبائهم ولم يرفعوا في نسبهم وقد شهد سعد بن خيثمة العقبة مع السبعين من الأنصار في روايتهم جميعا أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني موسى بن محمد بن إبراهيم التيمي عن أبيه قال آخى رسول الله صلى الله عليه وسلّم بين سعد بن خيثمة وأبي سلمة بن عبد الأسد قالوا جميعا وكان سعد بن خيثمة أحد النقباء الأثني عشر من الأنصار ولما ندب رسول الله صلى الله عليه وسلّم المسلمين إلى الخروج إلى عير قريش فأسرعوا قال خيثمة بن الحارث لابنه سعد إنه لا بد لأحدنا من أن يقيم فآثرني بالخروج وأقم مع نسائك فأبى سعد وقال لو كان غير الجنة آثرتك به إني أرجو الشهادة في وجهي هذا فاستهما فخرج سهم سعد فخرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلّم إلى بدر فقتل يومئذ قتله عمرو بن عبد ود ويقال طعيمة بن عدي