( ومن بني بياضة بن عامر بن زريق بن عبد حارثة بن مالك بن غضب بن جشم بن الخزرج ) .
زياد بن لبيد بن ثعلبة بن سنان بن عامر بن عدي بن أمية بن بياضة ويكنى أبا عبد الله وأمه عمرة بنت عبيد بن مطروف بن الحارث بن زيد بن عبيد بن زيد من بني عمرو بن عوف من الأوس وكان لزياد بن لبيد من الولد عبد الله وله عقب بالمدينة وبغداد وشهد زياد العقبة مع السبعين من الأنصار في روايتهم جميعا وكان زياد لما أسلم يكسر أصنام بني بياضة هو وفروة بن عمرو وخرج زياد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلّم بمكة فأقام معه حتى هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلّم إلى المدينة فهاجر معه فكان يقال زياد مهاجري أنصاري وشهد زياد بدرا وأحدا والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلّم أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني محمد بن صالح بن دينار عن موسى بن عمران بن مناح قال توفي رسول الله صلى الله عليه وسلّم وعامله على حضرموت زياد بن لبيد وولي قتال أهل الردة باليمن حين ارتد أهل النجير مع الأشعث بن قيس حتى ظفر بهم فقتل منهم من قتل وأسر من أسر وبعث بالأشعث بن قيس إلى أبي بكر في وثاق .
خليفة بن عدي بن عمرو بن مالك بن عامر بن فهيرة بن بياضة هكذا نسبه أبو معشر ومحمد بن عمر وأما موسى بن عقبة ومحمد بن إسحاق فقالا خليفة بن عدي ولم يرفعا في نسبه فكان لخليفة من الولد بنت يقال لها آمنة تزوجها فروة بن عمرو بن وذفة بن عبيد بن عامر بن بياضة وشهد خليفة بدرا وأحدا وتوفي وليس له عقب