نصرانيا فدعاه رسول الله صلى الله عليه وسلّم إلى الإسلام فأسلم فحسن إسلامه وأنزل وفد عبد القيس في دار رملة بنت الحارث وأجرى عليهم ضيافة وأقاموا عشرة أيام وكان عبد الله الأشج يسائل رسول الله صلى الله عليه وسلّم عن الفقه والقرآن وأمر لهم بجوائز وفضل عليهم عبد الله فأعطاه أثنتي عشرة أوقية ونشأ ومسح رسول الله صلى الله عليه وسلّم وجه منقذ بن حيان .
( وفد بكر بن وائل ) .
قال ثم رجع الحديث إلى حديث محمد بن علي القرشي بإسناده الأول قالوا وقدم وفد بكر بن وائل على رسول الله صلى الله عليه وسلّم فقال له رجل منهم هل تعرف قس بن ساعدة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلّم ليس هو منكم هذا رجل من إياد تحنف في الجاهلية فوافى عكاظ والناس مجتمعون فيكلمهم بكلامه الذي حفظ عنه وكان في الوفد بشير بن الخصاصية وعبد الله بن مرثد وحسان بن حوط وقال رجل من ولد حسان أنا بن حسان بن حوط وأبي رسول بكر كلها إلى النبي قالوا وقدم معهم عبد الله بن أسود بن شهاب بن عوف بن عمرو بن الحارث بن سدوس على رسول الله صلى الله عليه وسلّم وكان ينزل اليمامة فباع ما كان له من مال باليمامة وهاجر وقدم على رسول الله صلى الله عليه وسلّم بجراب من تمر فدعا له رسول الله صلى الله عليه وسلّم بالبركة