( الرابعة ) .
من اتفق على أنه لا يحتج بشيء من حديثهم الا بما صرحوا فيه بالسماع لكثرة تدليسهم على الضعفاء والمجاهيل كبقية بن الوليد .
( الخامسة ) .
من ضعف بأمر آخر سوى التدليس فحديثهم مردود ولو صرحوا بالسماع الا أن يوثق من كان ضعفه يسيرا كابن لهيعة وهذا التقسيم المذكور حرره الحافظ صلاح الدين المذكور في كتابه المذكور فمن عليه رقم ه فهو مذكور في الفصل الذي ذكره في أسماء المدلسين والا فهو من الزيادات عليه وقد أفرد أسماء المدلسين بالتصنيف من القدماء الحسين بن علي الكرابيسي صاحب الامام الأعظم الشافعي ثم النسائي ثم الدارقطني ثم نظم شيخ شيوخنا الحافظ شمس الدين الذهبي في ذلك أرجوزة وتبعه بعض