551 - شميلة بن محمد بن جعفر بن محمد بن أبي هاشم العلوي الحسنى المكى من أولاد امراء مكة قال السمعاني كان يذكر انه سمع الشهاب من القضاعي فقال انفذنى أبي الى مصر رهنا عن المستنصر سنة سبع وأربعين وسمعت الشهاب واظهر نسخة فيها سماعه من القضاعي بخط ابنه كتبه عليها ظلمة وتخليط وفيها سمع منى ثم قال في آخر الطبقة وكتبه عبد الله بن محمد بن جعفر القضاعي فهذا خط بن القضاعي فلعله سمعه من هذا عن المؤلف قلت تأخر وكتب عنه عبد الخالق بن أسد انتهى وهو أخو أمير مكة قاسم بن محمد وقد كتب عنه أبو بكر بن كامل وأجاز لمحمد بن اسعد الحراني قال بن السمعاني سافر واغترب ودخل خراسان وسألته عن مولده فقال في سنة 36 وكذا قال عبد الخالق بن أسد وذكر انه سمع من كريمة وله أربع سنين وعاش مائة سنة ونيفا فإنه حدث سنة خمس وأربعين وخمس مائة وحكى ان الشهاب الطوسي الفقيه الشافعي المشهور سمع منه وقال عمر بن عبد المجيد الميانشى ثنا مسلمة ثنا أبو سعد محمد بن سعيد الريحانى وعاش عشرين ومائة سنة قال حدثنا أبو سالم عبد الله بن سالم وعاش مائة وثلاثين سنة حدثني أبو الدنيا محمد بن الأشج حدثني علي بن أبي طالب رفعه ما كان رفع العرش الا بحب أبي بكر وعمر وعثمان وعلي الحديث كذا قال والمعروف ان اسم أبي الدنيا الأشج عثمان وسيأتى ثم وجدت في ترجمته من ذيل بن السمعاني مضيت في جماعة من أصحاب الحديث اليه فسألته عن مولده فقال سنة ست وثلاثين وأربع مائة ثم املأ هذا الحديث قال حدثنا أبو سعيد محمد بن سعيد ثنا سالم بن عبد الله الأنصاري وعاش مائة وثلاثين سنة ثنا أبو الدنيا الأشج حدثني علي عن سيد المرسلين محمد صلى الله عليه وسلّم انه قال سيكون في آخر الزمان علماء يرغبون في الآخرة ولا يرغبون فيها ويزهدون في الدنيا ولا يزهدون فيها أولئك عند الرحمن قال بن السمعاني هذا حديث باطل ورجاله مجاهيل قال واملأ علينا حديثا آخر عن الريحانى بسند مظلم