ذى الحليفة واستخلف على المدينة ابن أم مكتوم وساق أبو بكر بدنا وطلحة بدنا وسعد بن عبادة بدنا فلما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلّم غدير عسقان ذات الأشطاط لقيه بسر بن سفيان الكعبى فقال يا رسول الله هذه قريش سمعت بك وخرجت قد لبسوا جلود النمور يعاهدون الله أن لا تدخلها عليهم أبدا وهذا خالد بن الوليد فى خيلهم قد قدموها إلى كراع الغميم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلّم يا ويح قرش لقد أكلتهم الحرب ماذا أرادوا وإن أظهرنى الله عليهم دخلوا فى الإسلام وآوونى ووالله لأأزال أجاهد على الذى بعثنى الله عليه حتى يظهرنى الله ثم أمر الناس فسلكوا ذات اليمين بين ظهرى الحمض على طريق يخرجه على ثنية المرار مهبط الحديبية فلما بلغ صلى الله عليه وسلّم