يخبر تعالى عن تفرده بالإلهية أنه لا شريك له ولا عديل له بل هو الله الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لا إله إلا هو وأنه الرحمن الرحيم وقد تقدم تفسير هذين الاسمين في أول الفاتحة وفي الحديث عن شهر بن حوشب عن أسماء بنت يزيد بن السكن عن رسول الله صلى الله عليه وسلّم أنه قال [ اسم الله الأعظم في هاتين الايتين { وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم } و { الم * الله لا إله إلا هو الحي القيوم } ] ثم ذكر الدليل على تفرده بالإلهية بخلق السموات والأرض وما فيهما وما بين ذلك مما ذرأ وبرأ من المخلوقات الدالة على وحدانيته فقال :